تغزلين العيد في أرجوحة الأيام.. عنوانا لذكرى وتمدين حبال الشك حبل الشك خوان ولا صبح لليل من عقوق أسفري عن آية الحب وغني إنما الأعياد .... إنسان بلا ذكرى تناجيه البراءة تنسج الأحلام في عيد بلا حزن.. وفجر من حقوق لم يعد للعيد من سعد والأرض قد شربت دماء الطهر واشتعلت جفاء وحريق واستفاق الفجر في عين المدى حربا ضروسا تطرد الأفراح والأحزان تمطرنا بماضينا السحيق قد فطمنا بعد خمسين وشيبنا الرضيع واستبد الجهل في أحلامنا وسرينا في مساءات الهوى ما بين صب وصريع وتنادمنا الأسى شعرا وانتشينا من خيانات الربيع لم يعد من غفلة الأيام عنا غير صبحين على رمحين نصبا للأمس قبرا وعلا في يومنا سعر النقيع أي عيد ودماء في نماء الأرض تنشد حلمها وطنا وفي قلب المنى طفل شهيد أي عيد وسماء الحب غافلة وفي الآفاق صوت شق أمشاج المدى ما بين جرح وطريد تطلبين العيد لا عيد بتلك الأرض ليل الظالمين اشتد في غلوائه وانشق عن فجر تلون بالدماء وبالنعيق سادر في الغي هذا الليل صبح الأبرياء بلا رسول ورسالات الهدى اكتست زيا خرافيا وحنت كفها بالدم عرس الغادرين...... الموت والصلوات في عذر وقد قرعوا الطبول أي عيد ونشيج الأرض نار والسماوات دخان والمدى تيه وخائنة شعارات الفصول أي عيد تكتبين العيد في أحداقنا حزنا وليل الظالمين بلا شروق لن ينال العيد منا سوف نبقى في مدارات الأسى نحيا وتطحنا على آيات رغبتها الفروق أي عيد والثكالى واليتامى يرفعون الصوت في ألم وصمت القادرين هو الفسوق وأنا والحرف والآمال والأحلام من شوق للشوق ننشد الأفراح والدنيا دمار وخراب كل سعد في زمان القتل والتشريد ظلم وعقوق.