في عتمة المساء عندما تحاصرك الآلام والأحزان والهموم.. وكل أوجاع الدنيا ضعيها في تابوت وفائي ثم ألقيها في يمي ألقفها وأحملها عنك أبعثرها في جسدي رغم معاناتي.. وضيق أنفاسي وكل ما فيني من الآهات وطول طقوس الليل وانطفاء أنوار رؤيايا حين توأد في المهد أحلامي في عتمة المساء عندما تحاصرك الآلام والأحزان والهموم وكل أوجاع الدنيا تنهدي على عتبات عمري وادخلي جنة قلبي فهزي أوسط شجرة فيها تساقط عليك من ثمري ألقي بجسدك على جذعي كلي.. واشربي من نهر حبك قطر دمعي.. ثلاثين عاماً كون نهر حبك.. سيدتي في عتمة المساء عندما تحاصرك الآلام والأحران والهموم.. وكل أوجاع الدنيا ألقفها وأحملها عنك تجاه حقولي المعشبة بالأمس مورقة الأشجار.. وارفة الظلال لا أحد يعرفها إلا أنا وأنت عبدالله بن عبدالرحمن العثمان