جدة – إبراهيم المدني أكد رئيس جمعية خيركم بجدة المهندس عبد العزيز حنفي أن مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات أقوى المسابقات المحلية وأكبر داعم للحلقات والمدارس القرآنية لكونها تنفذ على مستوى المملكة وتمر بمستويات الجمعيات والمحافظات ثم المناطق، بعدها المرحلة النهائية وكل تلك المحطات تتضمن العديد من الضوابط والشروط التي تحقق الأهداف السامية من وراء إقامتها. وقال رئيس خيركم بمناسبة انطلاق فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثامنة عشرة بالرياض: أن مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالقرآن الكريم، ودعمه المتواصل، ومباركته الدائمة لبرامج وفعاليات وأنشطة جمعيات القرآن الكريم، والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن أخلاقاً وقيماً وانضباطاً. وأشار رئيس خيركم إلى أن المسابقة تتميز بتألق التنظيم الذي تتولاه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برعاية ودعم كبيرين من معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، مما جعل المسابقة ناجحة ومتطورة إعداداً وتنظيماً. لافتاً إلى أن إلى أن المسابقة نموذج مثالي ومؤشر إيجابي لاجتذاب حفظة القرآن الكريم للتنافس وتشجع غيرهم ممن لم يلتحقوا بجمعيات القرآن الكريم لسلوك هذا التوجه الذي ينبع أصله من الإيمان بكتاب الله الكريم واهتمام ولاة الأمر وفقهم الله به في جميع المجالات من طبعه ونشره وتوزيعه إلى تعليمه وتطبيقه والحث على تدارسه. وذكر رئيس خيركم أن المسابقة زرعت في نفوس الناشئة التنافس والحرص على الالتحاق بالحلقات القرآنية في المساجد وفي الدور النسائية وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وحفزتهم للمشاركة والتنافس في حفظ كتاب الله وكان لها الأثر القوي في حفظ الناشئة عن المخاطر التي تحدق بهم من خطر التغريب وفكر التكفير، وحصنتهم ضد كل هذه المخاطر من خلال انضمامهم إلى الحلقات القرآنية التي تربي على منهج الوسطية والاعتدال واحترام الآخرين.