أبرز رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من مناطق المملكة الدور الحيوي الذي أدته ولا تزال المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات نحو تحفيز الناشئة والشباب من بنين وبنات على التنافس في حفظ كتاب الله ، وتدبر معانيه ، وتدارسه. وحثوا في تصريحات لهم بمناسبة ختام الدورة الرابعة عشرة للمسابقة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الرياض خلال المدة من الخامس وحتى الحادي عشر من شهر ربيع الآخر 1433ه، أولياء الأمور من الآباء والأمهات على الاهتمام بابنائهم ، وتشجيع البنين منهم للالتحاق بحلق القرآن،والبنات بدور النساء،ليخرج الجيل المقبل صالحاً في أخلاقه وسلوكه، نافعاً لنفسه ووالديه في حياتهم وبعد مماتهم،وكذا لمجتمعهم ووطنهم. فقد أوضح رئيس الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور علي بن سليمان العبيد أن هذه البلاد المباركة اعتنت بكتاب الله الكريم حفظاً وتلاوةً،وتدويناً ، وكتابة ، ونظمت له المسابقات وأجزلت لحفاظه الجوائز والعطيات، ومن ضمن هذه المسابقات مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لتكون رافداً ومنهلاً صافياً لكل الناشئة في بلادنا الغالية ، وهي تشكل معلماً بارزاً تبناها ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، رجل القرآن وصاحب المبادرات الخيرية العظيمة، فكان لهذه المسابقة طيلة هذه السنين أعظم الأثر في نفوس الناشئة من البنين والبنات. وأكد فضيلة رئيس الجمعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب أن لمسابقة الأمير سلمان القرآنية دور كبير في إقبال الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله تعالى ، وتلاوته بشكل سليم وصحيح، مشيراً إلى أن مستوى المشاركين فيها جيد بشكل عام، مقترحاً إقامة حلقات خاصة للراغبين بالمشاركة في هذه المسابقة حتى يتم إعدادهم الإعداد المناسب. ونوه بعناية المملكة واهتمامها بكتاب الله مشيراً إلى الرعاية والدعم الكبير لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم،وكذلك التشجيع لإقامة المسابقات القرآنية المتنوعة،ومن أبرزها وأهمها مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي ينتظم عقد دورتها الرابعة عشر هذا العام، وهي بمثابة الإعداد والتحضير للمسابقة الدولية التي تقيمها المملكة كل عام. وقال رئيس الجمعية بمنطقة عسير الشيخ محمد بن محمد البشري: إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، وقد ارتضاه الله لنا دستوراً يحكم حياتنا ونتحاكم إليه في اختلافاتنا. ووصف المسابقة بأنها مباركة منذ أن انطلقت وهي تنشر روح التنافس بين الشباب من البنين والبنات،وكل منهم يتمنى أن يحالفه الحظ ويحظى بالترشح لهذه المسابقة بأي طريقة كانت فزرعت هذه المسابقة في نفوس الناشئة التنافس والحرص على الالتحاق بالحلقات القرآنية في المساجد وفي الدور النسائية وفي مدارس تحفيظ القرآن. // يتبع //