أكدت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" على ضرورة استخدام الوسائل المتنوعة في مكافحة التبغ والتوعية بمخاطره، مشيرةً إلى أن هناك وسائل عديدة تساهم في منع استيراد التبغ أو أقلها لخفض الطلب منه من أبرزها رفع قيمة السجائر وكذلك القيمة الضريبية حيث أن قيمة علب الدخان في الدول الغربية أضعاف قيمتها في الدول العربية. واستشهدت الجمعية بدراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية في جنوب أفريقيا أوضحت بأن ارتفاع قيمة علبة الدخان 10% يخفض من الاستهلاك بنسبة 8% في الدول النامية والفقيرة، في حين يخفض نسبة 4% في الدول الغنية، كما أشارت الدراسة إلى أن رفع القيمة يخفض الاستهلاك إلى النصف بين فئات الفقراء والمراهقين. وطالب المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي بتعميم منع التدخين في الأماكن العامة إلى جانب تدشين العديد من برامج التوعية والتي لها أهمية كبيرة ولم تتركها جميع الدول التي حققت نتائج كبيرة في الحد من التدخين، مشيراً إلى أنه إذا توقفت برامج التوعية فسوف يزداد عدد المدخنين إلى أكبر مما هو عليه الآن. وأشار سروجي إلى أن إتباع هذه الآليات سيحد من استخدام التبغ وهذا ما تسعى الجمعية للوصول إليه من خلال وسائل التوعية والمطالبة بسن العديد من القوانين التي تساهم في الحفاظ على البيئة نقية من التبغ فضلاً عن تفعيل القرارات الرسمية وتنفيذ سلسلة من الغرامات على المخالفين للأنظمة والقوانين في ذات المضمار. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.