أكد عددٌ من المواطنين بمحافظة جدة أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لامست احتياجات الشعب وتوفير الراحة والرفاهية وتحقيق الحياة الكريمة لهم، من خلال ما تضمنته من حرصه – أيده الله – على توفير السكن المناسب للمواطنين بما يكفل لهم حياة كريمة من خلال تخصيص الأراضي المطورة المتكاملة الخدمات لتقديمها للمواطنين في أحياء نموذجية حيوية بمواصفات وتصميم يلبي رغباتهم ويرتقي بمستوى الحياة الاجتماعية للساكنين فيها . وأشاد المواطن ناصر محمد الزهراني بحرص خادم الحرمين الشريفين على التوازن بين مناطق المملكة في التنمية والتطوير واستمرار الإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة . ولفت إلى أن الكلمة الضافية تبعث التفاؤل والثقة في قلوب المواطنين بمزيد من الإنجازات المكملة للإنجازات السابقة التي تنعم بها بلادنا في هذا العهد الزاهر، كما إنها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالمواطن أولًا، وتلبية احتياجاته من الخدمات الأساسية . وأضاف أن الكلمة أكدت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – وإصراره على استكمال مشروعات النماء الشاملة التي تعيشها مناطق المملكة في كافة مجالات التنمية والتي تصب في النهاية إلى صالح المواطن إضافة إلى راحة الحاج والمعتمر من خلال استكمال المشروعات التي بدأها ملوك المملكة السابقين رحمهم الله في مكةالمكرمة والمدنية المنورة والمشاعر المقدسة لتيسير وتسهيل المناسك على المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها الذين يفدون إليها كل عام. وأوضح المواطن حسن غريب الشهري أن المعاني السامية لكلمة خادم الحرمين الشريفين تجسد وتؤكد على الاهتمام والأخذ في الحسبان التحولات الجديدة والواقع المتغير وتأكيد على الإسهام والتعزيز لاستكمال المشروعات من جهة وتواصل بناء الإنسان السعودي وخدمته من جهة أخرى وخاصة في مجالات التعليم والصحة وباقي المجالات الأخرى التي تخدم المواطن . وأفاد بأن تنفيذ العديد من المشاريع وخاصة الاقتصادية التي تشهدها أغلب مناطق المملكة ستلبي احتياجات المواطنين في هذه المناطق وتحقق الرفاهية وتوفر لهم فرص العمل ودعم التنمية في هذه البلاد التي أصبح الجميع يشهد على تطورها من عام إلى آخر بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تحقق الرخاء والتماسك الاقتصادي في وقت نرى أكبر الأسواق الاقتصادية بالعالم تمر بهزات اقتصادية . وتطرق إلى نجاح المملكة في جهودها الرامية إلى الانتقال لمصاف الدول المتقدمة ومجتمعاتها واقتصادياتها القائمة على المعرفة، من خلال ما حققته في السنوات الماضية من مراتب عليا على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد، والعلوم، وما حققته من تطورات نوعية وكمية عبر الفترات الزمنية في جوانب متعددة، ومواجهتها للتحديات والمعوقات التي تحد من التنمية البشرية والزيادة في معدلات النمو للقطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لإدارة دفة الاقتصاد الوطني والتي مكنته من تبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي. واعتبر ماجد قبلان العتيبي أن الكلمة تجسِّد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، وفي مقدمتها الأمن بمفهومه الشامل باعتباره اللبنة الأساسية لنجاح خطط وبرامج التنمية معربا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده على حرصهم واهتمامهم بتوفير كل ما يحفظ أمن الوطن والمواطن، وحملهم على عاتقهم مسؤولية حفظ الأمن في بلاد الحرمين. ومن جانبه بين ابراهيم محمد السلمي أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين تضمنت تعزيز ملامح الوحدة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السعودي والنسيج الاجتماعي والترابط الذي يتميز به والتماسك والوحدة بين أفراد المجتمع كافة، التي تندر في أغلب المجتمعات وحرصه أيده الله على نبذ كل ما يدعو إلى تمزيق المجتمع واختراق وحدته، ودحر كل من يحاول زرع الفتنة بالمجتمع السعودي لافتا أن الكلمة تؤكد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على تعزيز معاني وقيم التلاحم والترابط والولاء والشورى ما بين القيادة والشعب، وهو ما انعكس على شخصية الإنسان السعودي المتميزة ولمس مختلف أوجه الحياة وتحقيق الإنجازات التنموية الكبيرة. كما أوضح احمد بن علي العبدلي أن الكلمة أكدت على الدور الفاعل لرجال الأعمال ومدى مساهمتهم في تنمية المجتمع اقتصادياً ، واجتماعياً والدور الذي يقومون به وتأثيرهم على الحياة الاقتصادية بالعديد من المشروعات الناجحة والمساهمة في حل مشكلة البطالة لتجنب آثارها المدمرة على المجتمع إلى جانب العديد من الأدوار الاجتماعية الأخرى ومنها المساهمة بالجهود الذاتية لحل المشكلات الاجتماعية المختلفة ودعم الاقتصاد والتنمية . وأثنى على الدعم والرعاية والاهتمام الذي يحظى به قطاع الأعمال، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- التي كان لها الأثر الأكبر في أن يصبح هذا القطاع الحيوي مواكباً لحركة التطور والتحديث والبناء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في كافة الأصعدة، ما شكّل قيمة مضافة كبيرة لاقتصادنا الوطني ومسيرة البناء والنماء في مملكتنا الغالية. وألمح إلى الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كلاعب رئيسي في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواصلة أداء دوره ورسالته في قيادة عمليات التنمية الاقتصادية بما ينعكس إيجابياً على رفاهية ورخاء المواطن السعودي وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة في كل مناطق المملكة، و تعزيز التنمية الاجتماعية للمجتمع السعودي.