ثمن عدد من المسؤولين المضامين التي اشتملت عليها الكلمة الضافية التي ألقاها أول من أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى ووصفوها بالقيمة والشاملة وأن فيها رؤية واضحة لما يحقق ويكمل منجزات الوطن والترابط بين القيادة والمواطن. ورأوا أنها تركزت على أمور مهمة جدا في الشأنين الداخلي والخارجي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واهتمت بكل ما فيه خير للوطن والمواطن وبقضايا الأمتين العربية والإسلامية والصداقة مع العالم. وقال تحدث سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وقال: "إنها كلمة قيمة وشاملة وحيوية ويجب أن تفعل بكل مضامينها ومحاورها، وأن يعالج كل مسلم قضاياه بكل أدب وحكمة وحوارهادف لايقصد منه أحد مشيراً إلى أن فيها معاني سامية وهادفة وفيها الخير الكثير". وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إن الكلمة كان ينتظرها الجميع سواء أعضاء المجلس أو المواطنين وهي كلمة قوية في توجهاتها وفي مضامينها الكثير من الخير لهذا الوطن ولمواطنيه، وفيها توجيهات واضحة للجميع بأن يكونوا على مستوى المسؤولية. فيما نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران بمضمون كلمة المليك حفظه الله في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة للمجلس، وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين دائما يضع مصلحة الوطن وخدمة الأمة الإسلامية نصب عينيه وموقف المملكة الثابت من المجتمع الدولي ودور المملكة في خدمة قضايا العرب والمسلمين وأضاف سمو أمير منطقة نجران إن ما تطرق إليه حفظه الله في خطابه من أن الطموحات لا تتحقق إلا بالتوكل على الله ثم بعزم أبناء الوطن لتتحول الأحلام إلى واقع مؤثر في مسيرة الشعوب يدل على أهمية العمل بكل عزم وإرادة قوية. وشدد سمو الأمير مشعل على أهمية العمل بكل قوة وإخلاص سعيا لخدمة الوطن وتحقيق كل ما يحتاج إليه أبناء المملكة وان ما قاله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله :بأن ما تحقق لبلادنا لا يلبي طموحاتنا جميعا والتي نسعى إليها لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة، ليؤكد أن طموحاته أيده الله لخدمة الوطن لا حدود لها على مختلف المستويات لتغطي كل جزء من ارض المملكة. وأضاف سموه: الذود عن الوطن وحمايته من كل عابث هي مسؤولية الجميع وتحدث عنها الملك عبدالله وان كل مواطن هو جندي مخلص للدفاع عن الوطن الغالي لن يرضى أن يكون الوطن عرضة لأطماع أي حاقد أو عابث. وأبان سمو أمير منطقة نجران أن قيادة هذه البلاد تسعى دائما الى تقديم كل ما يمكن لخدمة المواطن أينما كان وتحقيق كافة الاحتياجات ولا أدل من ذلك ما يتم اعتماده في ميزانية كل عام لإنجاز المشروعات المختلفة في جميع المناطق وسأل سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. من جانبه أكد وزيرالصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الكلمة شاملة وتبين اهتمامه حفظه الله بالوطن والمواطن، وتهتم بالأمة العربية والإسلامية وفيها رؤية واضحة لما يحقق ويكمل منجزات الوطن وترابط الوطن قيادة وشعبا. من جهة أشار وزير التعليم العالي الدكتور خالدالعنقري إلى أن الكلمة ثرية وقوية وتوجيهاته سديدة وتبين حرصه - حفظه الله - على كل مافيه خير للوطن والمواطن. وأوضح وزير العدل الدكتور محمد العيسى أن الكلمة رسمت رؤية ومعالم للوطن وركزت على أمور مهمة جداً في الشأن الداخلي والخارجي، وقال: "أحسب هذه الكلمة في منتهى الصراحة والشفافية والقوة ". وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، ووصفها، في تصريحه للوكالة بأنها تناولت سياسة الدولة الداخلية والخارجية، وأهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تحظى بأولوية، وتعد منهاجا وطريقا للسياسة الحكيمة للمملكة، واتسمت بالصراحة والشفافية والحرص على دعم وتعزيز العلاقات التي يسودها الحوار والتصالح والوفاق، كما اشتملت داخليا، على كل ما يهم المواطن السعودي، ويحقق له أسباب الرفاه والحياة الكريمة. وامتدح الأمين العام لمجلس التعاون، الدور المهم والبارز لخادم الحرمين الشريفين، والجهود التي يبذلها على المستوى العربي لتحقيق المصالحة بين الأشقاء، في ظل الظروف الراهنة، وحرصه حفظه الله على تعزيز التضامن العربي والإسلامي، مضيفا أن ذلك يشكل إدراكا لطبيعة القواسم المشتركة القوية والتاريخية بين العرب والمسلمين ، وفي هذا الشأن لفت الأمين العام للمجلس النظر إلى أن تشديد خادم الحرمين الشريفين، على مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، يؤكد مجددا دعم المملكة، للجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات، في سبيل الانتصار للقضايا العربية والإسلامية الكبرى، في زمن كثرت فيه أطماع الأعداء والحاقدين والعابثين. وخلص الأمين العام للمجلس بتصريحه، إلى أن الدور الذي يضطلع به مجلس الشورى بالمملكة، يعزز ثقة المجتمع السعودي في أدائه، على صعيد المشاركة في صنع القرار، وتحقيق الصالح العام ومراعاة مصالح الوطن والمواطن. من جهته قال صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية إن الكلمة كانت وافية ومعبرة وفيها رسائل لأبنائه العاملين في الدولة وللمواطنين، ونحن إن شاء الله نتقيد كأبناء عاملين في الدولة في هذه التوجيهات السديدة. وبين سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن محمد بن مقرن المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى أن الكلمة ضافية وتتسم بالتوازن وفيها استعراض للعديد من المنجزات التي قامت في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعطي سمة وصفة لعهده أيده الله وقال سموه"سياسة المملكة في التعامل مع القضايا الدولية جعلها تتصف بالسياسة الحكيمة والسديدة، وهذا بدون شك يعطي مؤشرات للمجلس بأن يلتزم بهذه السياسة، وأن تكون منهجية لأعضاء المجلس في تناول القضايا الداخلية المختلفة". وبين أن الكلمة ترسم مسارات محددة لأعضاء المجلس للوصول إلى ما يهدف إليه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . وأشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله -. واكد أن كلمة الملك المفدى بما احتوته من سياسات وبرامج ونهج قويم تشيع الأمل في نفوس المواطنين السعوديين ، وتعزز الثقة في الحاضر والتفاؤل بالمستقبل ، وتكريس الأمن والاستقرار والرخاء «، وقال أن ما أكده أيده الله من تخطي المملكة بسلام لتداعيات الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي حلت بالعالم، وتجاوزها لرياحها العاتية بأقل الخسائر، عزز الأمل لدى الاقتصاد ورجال الأعمال ومن ثم المواطن، وقال إن مما يزيد الثقة والتفاؤل أن خادم الحرمين الشريفين أكد أن المملكة رغم ذلك لن تتوقف عن تهيئة البيئة الملائمة لمساهمة مؤسسات القطاع الخاص ونموها وجعلها شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة. من جانبه أكد رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى يوم أمس الاول وما حوته من مضامين وتوجهات مهمة تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين ونظرته لتعزيز دور المملكة الرائد على كافة الصعد الدولية والإقليمية. وأوضح أن القطاع الخاص قادر على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أعلنها في خطابه باعتباره شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية الشاملة ، مرحباً بهذه الثقة الملكية التي تنم عن رؤية ثاقبة لمستقبل البلاد وازدهارها. ودعا الراشد قطاع الأعمال في المملكة إلى الارتقاء بالأداء ليكون بحجم هذه الثقة وقادراً على الالتزام والوفاء بمتطلبات هذه الشراكة ، داعياً في الوقت ذاته الأجهزة والمؤسسات الحكومية على تطوير العلاقة مع قطاع الأعمال والتفاعل مع التحديات. ونوه وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى. وقال ابن سويلم إن كلمة الملك المفدى اشتملت على العديد من المضامين المهمة المتعلقة بالوطن والشأن العربي والإسلامي والدولي. وأشار الى أن الاهتمام الكبير الذي تطرق إليه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في ما يتعلق بالوطن والمواطن يؤكد الحرص الكبير على خدمة ورفعة الوطن في شتى المجالات والسعي إلى إنجاز كل الاحتياجات وكذلك العمل على الدفاع عن الوطن من كل عابث. وأبرز عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور صالح بن محمد النملة اهتمام المليك في كلمته بالعمل الجاد من قبل المسؤولين من أجل رفع مستوى المواطن. ونوه النملة بما تناولته كلمة خادم الحرمين الشريفين من حديث عن مواقف المملكة الخارجية وموقفها الثابت في تأمين حدودها والتعامل بالأخوة والصداقة مع الدول العربية، ودورها المهم في البعد الاقتصادي على اعتبار أنها إحدى الدول العشرين. وعد عضو المجلس، عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية الدكتور إبراهيم بن عبدالله السليمان الكلمة نبراساً للمجلس، مبيناً أن المجلس حين يبدأ أعماله في السنة الثانية يدرس هذه الكلمات ويحلل مضامينها وبالتالي يمشي على خطاها، وأشار إلى أن الكلمة تضمنت سياسة المملكة الداخلية والخارجية وركزت على البنية التحتية. فيما أكد عضو المجلس موسى بن محمد السليم أن توجيهات المليك نجد فيها الفكرالبناء والدعم المعطاء والشفافية الصادقة التي تحث على مزيد من الجد والعطاء، ويستضيء بها كل أعضاء المجلس وكل مسؤول وحامل لأمانة العمل في بلادنا الغالية، وبين أن الخطاب السنوي تشريف للأعضاء ومصدر اعتزاز، حيث تحدث حفظه الله عن دعم البرامج الحكومية المتعلقة برفاهية المواطن وتيسير سبل العيش الكريم لهم. من جهته أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور صدقة يحيى فاضل أن الكلمة توضح السياسية الداخلية والخارجية للمملكة، مشيرا إلى تأكيد الملك المفدى على استمرار التنمية في المجال الصحي والتعليمي. وبين الدكتور صدقة حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على خدمة القضايا المشروعة للأمتين العربية والإسلامية وعدم التفريط بهما، موضحا حرصه أيده الله على التسامح وعدم الاصطدام مع الآخرين مما يكسب المملكة احترام ومودة الآخرين. كلمة خادم الحرمين حملت مضامين سامية الملك عبدالله يلقي خطابه في مجلس الشورى خادم الحرمين وولي العهد خلال افتتاح أعمال السنة الجديدة لمجلس الشورى «عدسة - حاتم عمر» خادم الحرمين يأخذ مكانه في منصة المجلس (عدسة: الأمير بندر بن سلمان) خادم الحرمين يصافح ولي العهد لدى وصوله مقر المجلس الملك عبدالله والأمير سلطان يصافحان أعضاء المجلس الأمير سلطان لدى وصوله مقر المجلس (عدسة: الأمير بندر بن سلمان)