عقدت الدول الأعضاء ال 22 في الجامعة العربية و12 دولة من اميركا الجنوبية الثلاثاء قمتها الثانية في الدوحة لتعزيز التعاون والتشاور بين الكتلتين اللتين تزايد حجم التبادل التجاري بينهما ثلاثة اضعاف منذ القمة الاولى عام 2005 في برازيليا. وتعتزم الكتلتان البعيدتان جغرافيا وتعدان عملاقي نفط هما السعودية وفنزويلا المضي قدما في طموحهما اقامة شراكة اقتصادية عبر تطوير الاستثمارات والتبادل التجاري لكن ايضا سياسية لا سيما في المحافل الدولية بحسب مصادر دبلوماسية. وستعرض توصيات هذا المنتدى الذي يشارك فيه رجال اعمال عرب ومن اميركا الجنوبية على قمة الدوحة التي ستنظر، بحسب دبلوماسيين غرب، في وضع آلية تعاون مالي مشترك لتخفيف آثار الازمة العالمية.وتعقد قمة الدول العربية واميركا الجنوبية التي ستتمثل ثمانية من دولها ال12 على مستوى رؤساء الدول، بعد الاجتماع السنوي للقادة العرب الذين لا يزالون منقسمين بسبب الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.وستدرج القضية الفلسطينية على جدول اعمال القمة لا سيما الحرب على غزة التي اثارت موجة تضامن مع الفلسطينيين في اميركا اللاتينية. واعلنت السلطة الفلسطينية عن فتح ممثلية دبلوماسية في كراكاس في ابريل.