بدأت أول أمس إدارة التدريب والتطوير بأمانة محافظة جدة دورتها التدريبية"حقيبة الأخصائيين جزء أول"، والتي تستمر لمدة 5 أيام بأبرق الرغامة وتستهدف من خلالها تدريب 25 من رؤساء الأقسام والمساعدين الإداريين بالأمانة على مهارات تحديد وتنفيذ الأوليات لخدمة جمهور المتعاملين، بالإضافة إلى تنظيم فرق العمل والتجديد وتنفيذ التغيير. أكد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالأمانة الدكتور سمير حسين أن هذه الدورة تأتي استمرارا للتدريب على البرنامج التطويري الشامل "إتقان 2" حيث يعد تدريب الأخصائيين مقدمة لتدريب وتطوير ودعم جميع منسوبي الأمانة للوصول إلى الجدارات السبع المطلوبة لكل منهم لتحقيق الفاعلية الإدارية على مستوى أمانة جدة. وأوضح أن هذا النظام المستحدث في تطوير الموارد البشرية تأكد نجاحه بالفعل في مختلف المؤسسات والشركات بالخارج، بل وبولايات كثيرة معنية بالحكم المحلي..وأشار أن ذلك كله يأتي في إطار تدريب العاملين لإكسابهم المهارات طبقا لمتطلبات كل مستوى وظيفي. وأضاف د.حسين أن منظومة الجدارات التي وضعتها الأمانة للعمل من خلالها تنقسم إلى 7 جدارات رئيسية هي إدارة التطوير والاتصال وخدمة العملاء وتحليل المعلومات والتخطيط وفرق العمل وتطوير الذات موزعة على أربعة مستويات إدارية، مشيرا إلى أنه يمكن إجمال عدد الجدارات في 28 داخل كل منها 5 أخرى فرعية، أي أن هناك 140 جدارة على مستوى الأمانة ككل بجميع مستوياتها. من جهة اخرى تعقد أمانة محافظة جدة بعد غد”الثلاثاء” حلقة علمية تحت عنوان (أحدث تقنيات السفلتة) تناقش خلالها أحدث التقنيات الحديثة في رصف الطرق، ويحاضر فيها خبير ألماني من كبرى الشركات العالمية في مجال الرصف، ويعقب عليه الدكتور شاهر سليمان أستاذ الهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز. تناقش الحلقة العلمية التي تجري بالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة للمعدات والسفلتة، وتشارك بها كل من أمانة العاصمة المقدسة وجامعة الملك عبد العزيز والجمعية السعودية للهندسة المدنية كيفية التغلب على الأساليب التقليدية المتبعة في السفلتة حاليا والتي تتم عن طرق”تزفيت” الشوارع أولا، ومن ثم البدء في أعمال الرصف والسفلتة التي تتم مرة واحدة، كما تسعى إلى طرح بدائل للسفلتة خاصة لمواقع الحفريات التي تتم (بالكوريك والعمالة) والتي لا يتم في أعقابها غالبا إعادة السفلتة كما كانت عليه بنسبة 100%. ومن المقرر أن يتم خلال الورشة طرح عدد من الطرق الحديثة للسفلتة منها كيفية السفلتة برش الأرضية، والقيام بأعمال رصف الإسفلت في وقت واحد حتى يحدث تماسك بين طبقات الإسفلت والتربة، وذلك للقضاء على ظاهرة تفتت الإسفلت، بالإضافة إلى مناقشة كيفية القيام بعدة طبقات سفلتة في وقت واحد وهو ما يوفر الوقت والجهد.