حضر الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي مساء الخميس بقصر الامارات حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب 2009 والبالغ مجموع جوائزها 7 ملايين درهم بحضور حشد كبير من المثقفين والكتاب والادباء والاعلاميين. كما حضر الحفل الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة ابوظبي للثقافة والتراث وعدد من المسؤولين وسفراء الدولة العربية والاجنبية. بدا الحفل بكلمة للامين العام للجائزة راشد العريمي رحب فيها بالحضور، كما اشاد بدعم ورعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للجائزة ومتابعة دؤوبة من الفريق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي تؤكد على استمرار هذا النهج الحضاري للراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان. وقال ان جائزة الشيخ زايد للكتاب قبل كل شيء رسالة سلام ومحبة واحترام لإنجازات العقل الإنساني الآية العظمى للخالق وطريقنا إلى معرفته والإيمان به. واكد العريمي ان الجائزة هي جزء من الدور الذي تعتقد أبوظبي أنه يتعيَّن عليها أداؤه إنسانياً وحضارياً في الخروج بالعالم العربي من الموضع الذي لا يخفى عليكم أنه دون تطلعاتنا- شعوباً وحكومات- إلى ما يجب أن نكون عليه وإلى ما تأخرنا طويلاً في إدراكه. وقال " نحتفل معاً بالدورة الثالثة من جائزة الشيخ زايد للكتاب مستذكرين الراحل العظيم الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه ومحاولين استلهام قدرته الفذة على تمثُّل أعمق قيم الشخصية العربية والإسلامية فيما عقله وقلبه منفتحان على كل ما تنتجه الإنسانية من أفكار وقيم إيجابية وهي السمة الفريدة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصية أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة". بعدها قدم عرض عن الفائزين في الدورة الثالثة وتضمنت السير الذاتية وحيثيات الفوز ونبذة عن الكتب الفائزة اضافة الى استعراض الانشطة الثقافية خلال معرض ابوظبي الدولي التاسع عشر للكتاب وبرنامج الندوات. ثم قام الشيخ حامد بن زايد ال نهيان يرافقه راشد العريمي بتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير. والمكرمون هم: الباحث الدكتور باقر سلمان النجار من البحرين وفاز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتاب الديمقراطية العصية في الخليج العربي. الدكتور يوسف وغليسي من الجزائر فرع المؤلف الشاب عن كتاب "اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد ". وفي فرع الترجمة منحت الجائزة للدكتور سعد عبد العزيز مصلوح من مصر عن كتابه "في نظرية الترجمة : اتجاهات معاصرة". اما فرع الاداب فقد منحت الجائزة للاديب جمال الغيطاني من مصر عن رواية دفاتر التدوين: الدفتر السادس " رَنّ ". جدير بالذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة ومحايدة تمّ إنشاؤها تقديراً لمكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأكثر من ثلاثين عاماً- ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتسعى الجائزة الى دعم اكبر للفكر والابداع من خلال تقدير الانجازات المميزة في الثقافة العربية. وتمنح الجائزة كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية. وتضم الجائزة تسعة فروع مختلفة وتبلغ القيمة المادية الكليّة للجائزة سبعة ملايين درهم، تَمنح كل جائزة ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير بالاضافة الى الجائزة الماديّة وتبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم فيما تبلغ قيمة جوائز الفروع الأخرى 750 الف درهم لكل فرع. يشار الى ان الأنشطة والندوات المصاحبة للجائزة والتي تقام في اطار فعاليات معرض ابوظبي الدولي التاسع عشر للكتاب في مركز ابوظبي للمعارض تتضمن حوارات مع الفائزين في الجائزة وندوة بعنوان / الكتاب وفنون الاخراج / في 19 مارس وندوة توزيع الكتاب العربي وتسويقه في20 مارس وندوة الاسبانية جسر الحضارات العربية واللاتينية في 21 مارس الجاري اضافة الى توقيع الكتب. وبدا الحفل بكلمة للامين العام للجائزة راشد العريمي رحب فيها بالحضور قائلا / نرحب بكم في أبوظبي مدينةً عربيةً تعتز بانتمائها الأصيل فيما تشرع للعالم الرحب أبوابها صانعة من الفكر والثقافة والمعرفة جسراً للتواصل وطريقاً إلى الحوار/. واشاد بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للجائزة ومتابعة دؤوبة من الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي تؤكد على استمرار هذا النهج الحضاري للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.. فجائزة الشيخ زايد للكتاب قبل كل شيء رسالة سلام ومحبة واحترام لإنجازات العقل الإنساني الآية العظمى للخالق وطريقنا إلى معرفته والإيمان به. واكد العريمي ان الجائزة هي جزء من الدور الذي تعتقد أبوظبي أنه يتعيَّن عليها أداؤه إنسانياً وحضارياً في الخروج بالعالم العربي من الموضع الذي لا يخفى عليكم أنه دون تطلعاتنا- شعوباً وحكومات- إلى ما يجب أن نكون عليه وإلى ما تأخرنا طويلاً في إدراكه. وقال / نحتفل معاً بالدورة الثالثة من جائزة الشيخ زايد للكتاب مستذكرين الراحل العظيم الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه ومحاولين استلهام قدرته الفذة على تمثُّل أعمق قيم الشخصية العربية والإسلامية فيما عقله وقلبه منفتحان على كل ما تنتجه الإنسانية من أفكار وقيم إيجابية وهي السمة الفريدة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصية أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة/. واكد في ختام كلمته ان الجائزة محاولة منا لأن نقول لهؤلاء إنكم بأعيننا وإن اختيار أفراد بأعينهم لنيل الجائزة يجب ألا يخفي حقيقة نسعى لتأكيدها وهي أننا نكرِّم في أشخاصهم فكرة الكتابة ذاتها ونعبر عن احترامنا لمن يمسكون بالقلم وما يسطرون. قدم عرض عن الفائزين في الدورة الثالثة وتضمنت السير الذاتية وحيثيات الفوز ونبذة عن الكتب الفائزة اضافة الى استعراض الانشطة الثقافية خلال معرض ابوظبي الدولي التاسع عشر للكتاب وبرنامج الندوات. وقام سمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان يرافقه راشد العريمي بتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير. والمكرمون هم .. الباحث الدكتور باقر سلمان النجار من البحرين وفاز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتاب الديمقراطية العصية في الخليج العربي. الدكتور يوسف وغليسي من الجزائر فرع المؤلف الشاب عن كتاب "اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد ".