أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهورياً، بتعيين فايزة أبو النجا مستشارا للرئيس لشؤون الأمن القومي. ابنة محافظة بورسعيد الملقبة ب''المرأة الحديدية''، خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة دفعة 1973، استكملت دراستها العليا خلال الفترة من العام 1973 وحتى 1975 حين التحقت بوزارة الخارجية. شاركت أبو النجا مع السفير نبيل العربي في فريق الدفاع عن طابا، في التحكيم الدولي والتي أصدرت أحقية مصر بعودة طابا إليها عام 1989. تدرجت أبو النجا في المناصب الدبلوماسية المختلفة، ووصلت إلى مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف عام 1999 حتى 2001، ومندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية. شهد عام 2001، تعينيها بمنصب وزير الدولة للشؤون الخارجية المسؤولة عن التعاون الدولي، ومن ثَم تم تعيينها وزيرة للتعاون الدولي في عام 2004. شغلت أبو النجا، منذ عام 2006 عدة مناصب ومنها، ''رئيس اللجنة القومية لنزع الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمصر، عضو في المجموعة الاقتصادية الوزارية العليا لمياه نهر النيل، مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية، عضو في المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، عضو في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، عضو بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، إلى جانب رئاسة الجانب المصري في اجتماعات اللجان المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني مع العديد من دول العالم. اُنتخبت أبو النجا عضوًا بمجلس الشعب عن محافظة بورسعيد (كوتة المرأة) عام 2010. قرر رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق، استمرار أبو النجا في حكومته التي استمرت حوالي 33 يوما. كما استمرت وزيرة التعاون الدولي، فايزة أبو النجا في حكومتي عصام شرف، على الرغم من تغيير أكثر من وزير خلالهما. وفي 7 ديسمبر 2011 كُلف كمال الجنزوري، بتشكيل الحكومة الجديدة عقب استقالة حكومة شرف، وجاء اختيار الجنزوري وقتها استمرار أبو النجا في منصبها وزيرة للتعاون الدولي. وبعد غياب عن الساحة السياسية لأكثر من عامين، عادت أبو النجا للظهور مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليست وزيرة للتعاون الدولي، وإنما مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي.