يُجمع المحللون أن تدهور أسعار البترول إلى مادون ثمانين دولاراً سيكون كارثةً على بعض الدول المصدرة المعتمدة عليه كلياً في ميزانياتها. والمؤكد أنه يتعاكس مع كل القلاقل و الحروب العاصفة بمنطقتنا، و التي كان أقلُ من عُشرها بكثير كفيلاً برفع الأسعار. و الواضح أيضاً أنه مقصود من دولٍ منتجةٍ. أي بعبارة أخرى "إستخدام سلاح البترول" بطريقةٍ غير قطعه. ما هي تلك الأهداف.؟.إلى أي مدى يمكن خدمتُها.؟.و ما ردود أفعال خصومِها.؟. تلك هي الأجوبة الخفيّةُ على الجميع، العصيّةُ على التفهُّمِ. لذا لا بد أن الأثمنةَ كبيرةٌ تستحق كل تضحية. والأيامُ حُبالى. محمد معروف الشيباني Twitter:@mmshibani