بقدرة الله تعالى ان تجذب كل ما تريده من مال أو راحة بال أو سعادة أو وظيفة أو علاقات طيبة أو شهادة علمية (وغير ذلك من أمنيات) وليس هذا فحسب بل إنك بهذا المغناطيس تستطيع ان تتوقف عن جذب كل تلك الاشياء التي لا تريدها في حياتك. تُرى أين يوحد هذا المغناطيس؟ وهل هو شيء أشبه بالسحر أم ماذا؟ هذا المغناطيس ستعرف سره اذا عرفت الاسرار التي تكمن خلف مثل الأحداث التالية: اولاً: تفكر في صديق عزيز لم تره منذ عدة اسابيع فتسمع رنين هاتفك والمفجأة؟ الصديق العزيز على الطرف الآخر من الهاتف. ثانياً: تحلم لأسابيع وشهور بالحصول على وظيفه معينة ثم تفاجأ اثناء تناولك الغداء مع مجموعة من الاصدقاء والمعارف بأن أحد المدعوين يقول: إن شركته تبحث عن شخص بنفس كفاءتك فتتقدم للوظيفة وتحصل عليها!! قصص غريبة ومواقف عجيبة تحدث لنا جميعا من وقت لآخر وهي كلها تحدث بأمر الله تعالى وقدره، وفي نفس الوقت نعلم ان وراء كل شيء في هذا الكون قوانين غاية في الدقة والإحكام ابدعها الخالق العظيم. حاول العلماء معرفة القوانين التي تحكم العالم المادي وعالم ما وراء المادة، اما في العالم الاول فقد قادتهم دراستهم إلى تأسيس العديد من العلوم المادية الراسخة منها على سبيل المثال لا الحصر علوم (الفيزياء والرياضيات والاحياء والفضاء والهندسة وغير ذلك من علوم)، اما في عالم ما وراء المادة وفيما يتعلق بالنفس البشرية بشكل خاص فراحو يطرحون العديد من الاسئلة، وراحوا يبحثون عن اجابات شافية لها، من هذه الاسئلة: 1 - لماذا ينجح البعض رغم ظروفهم الصعبة ويفشل آخرون؟ 2 - ما هو السر وراء تحول إنسان من الفقر والحرمان إلى الغنى والثراء بينما لم يستطع ذلك صديقه العزيز؟ 3 - لماذا نرى البعض يخرج من مشكلة إلى أختها وكأنهم تخصصوا في المشاكل بينما تبدو حياة البعض الآخر وكأنها تسير سهلة سلسة؟ 4 - ما هو تفسير توقع بعض الآباء فشل ابنائهم فيحدث ما توقعوه وتوقع آخرون تفوق ابنائهم فيحدث ايضا ما توقعوه؟.. هناك اسئله اخرى كثيرة تدور بخَلَدنا عندما نتطرق للحديث عن موضوع مغناطيس السعادة (كيف تجذب لحياتك ما تريد؟، وتتوقف عن جذب ما لا تريد؟) سنتعرف على إجابات شافية لها بإذن الله تعالى، في المقالات القادمة من بحور النفس.