واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مشروع (ولك مثل أجره) الرمضاني ضمن محطته ال 15 في كل من الداخل السوري وتركيا ولبنان على التوالي. وأوضح المشرف على المشروع فهاد القحطاني أن الحملة واصلت عبر مكتبها في الأردن إغاثة النازحين السوريين المهجرين في المنطقة الغربية لمحافظة درعا بحيث تم تسليم وجبات الافطار الرمضانية عبر الحدود الأردنية للداخل السوري، مشيراً إلى أن نحو (11.390) نازح من الأشقاء السوريين في قرى (انخل ، وتل شهاب ، وزيزون ، وعمورية ، وتسيل ) استفادوا منها ، إضافة إلى تسليم (56) طناً من تمور خادم الحرمين الشريفين و(2.194) سلة غذائية تحتوي على مواد تموينية للعائلات السورية النازحة. وفي تركيا ذكر مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية هناك خالد السلامة أن التوزيع مستمر على اللاجئين السوريين في المدن التركية على الشريط الحدودي مع سوريا بالتوازي مع استمرار تسليم الوجبات المخصصة للنازحين السوريين في مدينتي حلب وإدلب وريفهما بعدد مستفيدين يصل ل (10.000) سوري ما بين لاجئ ونازح بشكل يومي ، موضحاً أنه من المفترض أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المشروع في تركيا والشمال السوري مع نهاية الشهر الفضيل إلى (300.000) مستفيد. وبدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة مستمرة في تقديم أفضل ما لديها من جهود ومشاريع للأشقاء اللاجئين السوريين في ظل عدم وجود بوادر في الأفق توحي بقرب حل الأزمة وتنامي أعداد اللاجئين والنازحين في الداخل السوري ودول الجوار المستضيفه لهم