لا يحتاج بشار كثير عناءٍ، كما السيسي، للفوز بانتخابات الرئاسة. فهو كاتمٌ على أنفاس شعبه قمعاً وتقتيلاً يومياً. ومنافسوه مجهولون، لا يُعرف بعضُهم خارج حيِّه السكني. والقوى الدولية مُجمعةٌ عليه مهما ناور الغربُ بغيرها زوراً. نجاحه إذاً مؤكد. ولا تهم نسبةُ التزويرِ قليلاً أم كثيراً. لا تغيير في الوضع الإقليمي حيال سوريا إلّا ما قد تتخذه قيادة مصر الجديدة وحكومتها بعد أن آلَ الأمر إليها. هذا هو المستجد الوحيد المرتقب. لذا فمن صالح شعب سوريا وداعميه تبكير مصر في تحركٍ جوهريٍ. ومهما كانت أولويتُها قضايا الداخل، فملف سوريا يمكن أن يعطي قيادتها زخماً شعبياً وإقليمياً هي في أمس الحاجة له. Twitter:@mmshibani