محبُّو شعب (مجلس التعاون الخليجي) اليوم في فرح، ومُبغضوه في حزن. زاد الله الأوّلين أفراحاً وأمْعنَ للآخِرين أتْراحاً. أما السبب فَطَيُّ صفحة خلافِ السعودية والإمارات والبحرين وقطر ببيان ووثيقة الرياض التي أبرمها وزراؤه. واضح أن حصيلته كانت (لا ضرر ولا ضِرار). وهي النتيجة الحتميّة للأشقاء مهما باعدتْ بينهم إجتهادات المرحلة ومخاضاتُها. فقطر لا غنى لها عن بيتها الخليجي و أعضاؤه لا غنى لهم عنها. إنها حقيقة العقلانية التي يمتاز بها قادة (المجلس). وتبقى القاعدة الذهبية أن شعب الخليج واحد، لذا طرح خادم الحرمين الشريفين مبادرته بالاتحاد، وأن قوةَ كلِ حُكْمٍ فيه هو بأشقائه. Twitter@mmshibani