ماذا تعني الزيارة الخاطفة لأميري دولتيْ الكويت و قطر للقاء شقيقهما خادم الحرمين الشريفين.؟. تعني يقين الجميع أن مصير شعوب و دول (مجلس التعاون) واحد مهما اختلفت الرُّؤى أحياناً تبعاً لتطورات الأحداث. و تؤكد أن منهج الاختلاف مقبولٌ أن يكون قوةً للجميع و مرفوضٌ أن يكون شذوذاً عن الحق. تطمئن شعوبُنا برؤية قادتها متفاهمين متقاربين. فبناءُ (مجلس التعاون) أنضج ثمار العرب العقود الماضية. لذا ليس غريباً أن يستهدفه الأعداء دولياً و إقليمياً. و أحسن القادةُ الثلاثةُ الكبار أن جعلوا لقاءهم بالرياض سهماً في نحور خصومهم. هكذا أمانةُ المسؤولية..و مسؤوليةُ الأمانة. Twitter:@mmshibani