انطلق سباق محموم على الصيدليات الأهلية لاقتناء الكمامات ومعقمات الأيدي بين المواطنين والمقيمين بعد ظهور كورونا في محافظة جدة بشكل لافت. وقد ارتدى بعض الناس هذه الكمامات في الأماكن العامة كما ارتدى عدد منهم الكمامات في صلاة الجمعة وامتدت ثقافة الوقاية من انتقال عدوى كورونا إلى طلبة وطالبات المدارس وبالتالي ربما تدخل هذه الكمامات والمعقمات تجارة البيع عند منافذ الإشارات بعد ان شهدت الصيدليات نفاذ كمية كبيرة منها للاقبال عليها في الأيام الأخيرة. من جهة أخرى أكد عدد من الصيادلة أن هذا الطلب المتزايد وغير المعتاد من الأهالي بات ضمن المخاوف التي سجلها فايروس كورونا وبالذات في مدينة جدة وأن الكميات اصبحت في بعض الصيدليات غير متوفرة وهذا يدل على وعي الناس بأخطار المرض والحماية منه قدر الإمكان. وقد بدأت الأسعار في الارتفاع التدريجي وهناك صيدليات ترى أن لديها كمامات حصرية لا تباع في كافة الصيدليات وهي الأنسب للوقاية وهذا بمثابة دعاية لبضاعتهم من الكمامات كونه يهدف إلى سحب المستهلكين وسحب البساط من تحت اقدام الآخرين في السوق. كما ارجع بعض المواطنين الاقبال على هذه الكمامات والمعقمات لدرء مخاطر المرض في حين قال مسؤولون ومواطنون إنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق وأن الاشاعات كانت سبباً للذعر مشيرين إلى أن السخرية من ارتداء الكمامات مع ظهور انفلونزا الخنازير في السابق لم تعد متداولة.