(الشائعات) هي أحد أسلحة الأعداء الخطيرة. والذي يعتبر السعودية بغير متربصين جاهلٌ أو متربّصٌ. ومن ينفي نظريةَ المؤامرة عما يُدار حولها إنما يعتبر ضالعاً أو ساذجاً عن معطياتها. من حق كل دولةٍ أن تتخذ من القرارات السيادية والتنظيمية ما تراه صائناً لمستقبلها. لكن من واجب المواطن ألّا ينساق في تداولِ الشائعات المترتبةِ على ذلك لأن مصدرها في الأغلبِ الأعمّ هدفه التشويش والأذى. صحيح أن العامةَ بطبعها شغوفةٌ بالقيلِ والقال وكثرةِ الأنقال. لكن المعوّلَ عليه هو وعيُ الجميع أن يُبصّروا أتباعهم لِئلّا يكونوا وسائلَ ترويجٍ تضر ولا تنفع مهما كان ظاهرها. أصبحت المعلومةُ في عصرنا أسهل تشييعاً وأوقع أثراً حتى لو كانت مكذوبةً. فهل نكون في مستوى أمانة الوطن لنُجنّبَه كوارث التشويش والاختلاق.؟. Twitter:@mmshibani