ليس متوقعاً أن تعلن جميع النتائج للقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس أوباما. لكن المؤكد أنها ستوالي الظهور تباعاً حسب الأحداث، لأن رئيس أمريكا قطعاً سمع بالأمس ما لم يسمعه من قبل شفافيةً ووضوحاً. أتى بنفسه لرأب صدعٍ داهم علاقات البلدين، ليس بسبب سعوديٍ بل بسببٍ أمريكي فضحه إتفاقها المبرم مع إيران خلف ظهور الخليج ونُكوصها عن وعودها بنصرة السوريين. كانت الملفات المعروضة متشابكةً وتكاد تكون لا نهايةَ لأبعادها (الإحتلال الإسرائيلي - سوريا - مصر - إيران - العراق - لبنان - الإرهاب ..إلخ). كل الأمل أن تدرك الإدارةُ الأمريكية أبعاد السعودية الإستراتيجية لحفظ أمن واستقرار المنطقة. و تتجاوب مع ذلك عملاً لا قولاً. فلَهيبُ المنطقة سيَكوي الجميع إنْ لم يتحلوا ببُعدِ النظر وتغليبِ المصالح على الأهواء. Twitter:@mmshibani