جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء الياباني ورئيسة كوريا الجنوبية في أول محادثات مباشرة بينما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين مما يسلط الضوء على حاجة حليفتي واشنطن في آسيا لإصلاح علاقاتهما المتوترة. وتأمل واشنطن في أن تحسن القمة الثلاثية علاقات سيئول وطوكيو التي يخيم عليها إرث الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 ومخاوف سيئول من أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يسعى لإعادة كتابة تاريخ اليابان في زمن الحرب مع تخفيف لهجة الاعتذار. وتريد الولاياتالمتحدة تعزيز رد الحليفتين المشترك على المخاوف الإقليمية مثل برامج الأسلحة المحظورة لكوريا الشمالية وموقف الصين الصارم في المياه المتنازع عليها. وفي سول قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سوك إن عملية الإطلاق "انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي واستفزاز خطير لكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي." واحتجت أيضا اليابانوالولاياتالمتحدة على عملية الإطلاق.