عند السؤال عن عدم وجود بعض الأدوية في الصيدليات والمستشفيات أخيراً عرفنا السبب خلف ذلك وهي حكاية تشبه حكاية من الأول الدجاجة أم البيضة وملخص الحكاية أن وزارة الصحة طلبت من المستشفيات وضع شعار المستشفى على كل دواء يجلب إليها لكن شركات الدواء لم تنفذ ذلك وترسل بالأدوية بدون وضع الشعار عليها الأمر الذي تقوم إدارة الجمارك بعدم افساحها لكونها لديها تعليمات من وزارة الصحة بأن الدواء الذي ليس عليه شعار المستشفى لا يدخل البلاد. وفي هذه "الدربكة" بين المستشفيات والصيدليات ووزارة الصحة .. كان ضحيتها المريض الذي يبحث عن الدواء فلا يجده. إن الأمر غاية في الأهمية ويحتاج إلى نظرة نافذة وسريعة من أصحاب القرار في الوزارة لانهاء هذه المعضلة فشركات الأدوية ترفض الانصياع لوضع شعار المستشفيات على كل دواء. والجمارك تنفيذاً لما لديها من تعليمات ترفض افساح الدواء بدون وجود الشعار.. إن هذه القصة الذي كما قلت تذكرني من الأول الشعار أم الدواء .. أي البيضة أولاً أم الدجاجة. السؤال الكبير والعريض إن صحت هذه الحكاية هو: إلى متى يظل هذا الأمر قائماً.. والمريض يبحث عن الدواء؟؟