ليلة من ليالي العمر كانت.. ليلة حضر فيها والدنا سلمان ليلة عاد فيها النصر للبطولات.. ليلة اشار فيها الهلاليون لسامي الجابر بالبنان.. اشاروا اليه بنجاحه في اول سنة تدريب رغم خسارته للنهائي بأخطاء فردية وتحكيمية. ليلة جميلة لم يعكر صفوها الا الخطاء التحكيمي لرجل الخط باحتسابه ركلة جزاء اجمع المنصفون و العقلاء على عدم صحتها. الجنون كان حاضراً بدرجة كبيرة في المدرجات.. لوحات و تيفوهات جميلة رسمتها الجماهير السعودية. كثيرون انتقدوا سامي و عمله الفني و وصفوه بالمتدرب و ربما بعضهم لم يلعب كرة قدم في حياته، بالرغم من خبرته الكبيرة كلاعب و خبرته الجيدة التي اكتسبها باحتكاكه بمدربين عالميين و عمله على تطوير نفسه و النتائج الجيدة التي حققها إلى الان مع الزعيم الهلالي قياساً باعتباره سنة اولى تدريب إلا انه لم يسلم من بعض الانتقادات السطحية التي تصل في كثير من الاحيان إلى الغباء المتعمق. لماذا سامي بالذات؟ لماذا لا يكون النقد موجها لفيتور بيريرا العالمي الذي يقبع بالأهلي خلف الهلال، لماذا لا توجه هذه السهام إلى فتحي الجبال بطل الدوري للعام الفائت والذي يصارع بالفتح للهروب من شبح الهبوط هذا الموسم. ماذا الذي فعله سامي بهم؟ حتى يصروا على اسقاطه و هو في اول مسيرته التدريبية. انا لا القي باللوم على منتقدي سامي فقط بل على ادارة الهلال التي تمارس كل انواع الجبن والتردد مع سامي و الهلال بشكل عام. سامي ترك لوحده في بحر يتلاطم بالتعصب والتخلف و التردي والاسقاطات المسيئة له دون ادوات كافية تكفل له النجاح و الاستمرار كمدرب سعودي محترف، لك الله يا سامي ثم لك بعض الدعم الجماهيري فقط. بقدرة قادر تحولت بطولة ولي العهد التي حققها الهلال لمرات كثيرة متتالية من بطولة رابعة غير مهمة إلى الطولة الأغلى و الاهم!!! مبروك للنصر البطولة و هارد لك يا هلال. للتواصل: @nasseralghamdi5والصعوبات.