يشعر المواطن أن ميزانية التريليونات هي خير وبركة عندما لا تحرق مطالبة الكهرباء حبيبه ولا مستأجر يطرق بابه والمستوصف تتوفر به كل الإمكانات والمستشفى يقبل مريضه بلا وساطة. إن شارع بيته مرصوف ومشواره لعمله آمن ومدارس أبنائه والحمد لله بلادنا لا تدخر شيئاً آمنة بناء وبيئة وتعليماً.المواطن يزيد في رفاهيته. وعلى رأس الضروريات الأمن والصحة والتعليم وهذه متوفرة ونحن نعتبر من الشعوب الشابة وذلك ان الشباب لدينا اكثر من النصف وربما وصلت نسبتهم إلى 70% وهذا يعطي نظرة للامام بالتخطيط والتفكير لاحتواء هذه النسبة الكبيرة حتى يشاركوا في بناء المجتمع "ويفتحوا بيوتا ويخلفوا بنين وبنات" ولسان حال كل شاب في بلادنا عندما يسمع ويقرأ عن ميزانيتنا ينتابه الفرح والسعادة ليقول بصوت عالً "ميزانية خير وبركة .. لكنني محتاج وظيفة" أملنا وطموحنا أن يجد كل شاب من شباب الوطن وظيفة يخدم بها نفسه ويخدم بلده ويتزوج ويكون اسرة كريمة ليستقر نفسياً والبطالة معروف عنها انها تولد الفقر والحاجة وهذان العنصران غاية في الخطورة في كل المجتمعات ولا نستثني مجتمعا عن آخر. وكما يقولون "اذا جاعت الوحوش لا ترحم اخواتها" والخير الذي لا يغني اهله لا خير فيه. ونحن نحمد الله ان ولاة أمرنا وعلى رأسهم الملك الصالح خادم الحرمين الملك عبدالله اطال الله عمره وحفظهم الله جميعاً يحبون لشعبهم ما يحبون لانفسهم. اننا والله العظيم وتاالله الكريم - خير شعب في الولاء للوطن ولولي الأمر ودستورنا هو الشريعة المستمدة من كتاب الله وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد اوصانا الله في كتابه العزيز قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" صدق الله العظيم ونحن على ما أمرنا الله به إلى ان ينقضي العمر ولكن بالمقابل لا نريد ان يكون هناك من الجوع والعوز والاحتياج والبطالة والفراغ لأنها من منغصات الحياة نعوذ بالله منها. اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه . آمين. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة[email protected]