اللهم لك الحمد ولك الشكر على سلامة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وعودته للبلاد سالماً معافى ،، و لك الحمد ولك الشكر أن وليت علينا أسرة كريمة تحكم شرع الله فينا وتنصح لنا وتحب الخير لنا ،، ولك الحمد ولك الشكر على هذا التلاحم والتكاتف أمام الدعوات المغرضة التي لا تريد لهذه البلاد وأهلها إلا الفرقة والتشرذم والتنازع ، ولك الحمد والشكر على ما مننت به علينا من الأمن ورغد العيش ، وما هذه الأوامر والقرارات الملكية التي أصدرها ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عليه نعمة الصحة والعافية إلا تلمسا منه لحاجات شعبه في كل المجالات في العلم والصحة ورفع مستوى المعيشة وتقدير العلماء واحترامهم وحفظ مكانتهم في قلوب المواطنين ، ودعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعم حلقات القرآن ، ودعم المساجد ومحاربة الفساد الإداري والمالي ، وتهيئة المساكن ، كل هذا ينطلق من حرصه حفظه الله وأعانه وسدد خطاه ، هو وولي عهده والنائب الثاني وإخوانه ومعاونوهم ، وإن من حق ولاة أمرنا علينا طاعتهم بالمعروف وحفظ البيعة لهم ، انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْالنساء59 و قوله صلى الله عليه و سلم: "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.