* سقط لاعبو الأهلي أمام الفتح سقوطاً مذلاً ومؤلماً في نفس الوقت بعد أن ودعوا كأس ولي العهد على يد فريق مغمور كشفهم على حقيقتهم ، وأكدوا أنهم لاعبون من ورق. * ففي مباراة الأمس لم يقدم الفريق الأهلاوي ما يشفع له بالتأهل حيث شاهدنا أشباحاً ترتدي الشعار الأهلاوي لا يصدون ولا يردون بل كانوا لقمة سائغة للاعبي الفتح الذين صالوا وجالوا وكادوا أن يثخنون الشباك الخضراء بكمية من الأهداف لكن الله ستر!! * لقد تفنن لاعبو الأهلي كعادتهم في تعذيب جماهيرهم بإحراق أعصابهم بمباركة من مدرب القلعة (ملادينوف) الذي ترتعد فرائصه في المباريات الحاسمة حتى لو كانت أمام فريق متواضع. * لقد ملَّت الجماهير الأهلاوية من التبريرات الواهية غير المنطقية والمسكنات المهدئة بعد كل خسارة ومغادرة البطولات ، فالكل يُعلن أنه يتحمل المسؤولية وهذه أسطوانة مشروخة ولم تعد تنطلي على الجماهير الأهلاوية المغلوبة على أمرها والذي كانت تُمنِّي النفس أن يُحقق فريقها بطولة ولكن بهذه النوعية من اللاعبين الأجانب المحترفين من نوعية (أبو ريالين) لن يحقق الفريق البطولات. * فالفريق مازال يُعاني وسيعاني مستقبلاً طالما أبو(ريالين) هو الماشي في قاموس الأهلاويين. * لقد انكشف أجانب الأهلي في مباراة الأمس وأكدوا أنهم (مقلب) شربه الاهلاويون في عزّ المعمعة. * فما حدث أمام الفتح والذي بسببه غادر الفريق لمسابقة يجب أن لا يمر مرور الكرام فلابد من محاسبة المستهترين بشعار الأهلي والبحث عن لاعبين أجانب في المرحلة القادمة ، فالفريق غادر (ثلاث) بطولات بخفي حنين ولابد من إعادة النظر في جميع الأمور داخل الفريق لو وصل الأمر لإحداث غربلة شاملة في صفوفه. * فهناك أخطاء قاتلة ارتكبها المدرب ملادينوف ومازال يرتكبها دون أن يُناقش بعد أن تُرك له الحبل على الغارب يعبث بالفريق على مزاجه. * بالأمس أمام الفتح مارس أخطاءً بدائية أطاحت بفريقه من المنافسة من خلال إشراكه للاعبي المنتخب (المُرهقين) مثل تيسير الجاسم وحسن الراهب أضف إلى ذلك إشراكه مالك معاذ الذي يعاني من ظروف نفسية سيئة بسبب وفاة شقيقه كما أن الخطة التي لعب بها كانت عقيمة وغير مجدية من خلال إصراره على الغزو من العمق طيلة شوطي المباراة الأمر الذي سهَّل لمدافعي الفتح احتواء جميع الهجمات الأهلاوية وإبطالها بكل سهولة ، وكان الأجدر به أن يوعز للاعبيه اللعب عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في دفاع الفتح ، كما أن تغييراته كانت متأخرة جداً. * على أية حال يبدو أن الأهلاويين كانوا منشغلين بمباراة الشباب كونهم ضامنين الفوز على الفتح ولكنهم وقعوا في (الفخ) الذي نصبه لهم أبناء الإحساء والذين يستحقون التهنئة على المستوى الذي قدموه وعلى إثره تأهلوا إلى دور الثمانية بكل سهولة!! [email protected]