ليس من المنطق والعقلانية ان يتواصل الجدل الفارغ والبحث عن الذات من خلال معقل رياضي عملاق بحجم نادي ابها الرياضي الذي وضعه النفعيون محطة لتصفية الحسابات حيناً وللظهور والتلميع حينا آخر. ويبدو ان هذه الطوابير عثرت على الطريق الأسهل للتسويق لنفسها وتعويض (النقص) والغياب عن ساحة العمل الوطني المخلص والمؤثر عبر هذا النادي العريق. وعلى رجالاته الكبار من اصحاب الرأي والمال ان يوقفوا مثل هذه التجاوزات المسطحة والعمل من الآن على اختيار مجلس شرفي نخبوي يضم الرجال الثقاة حتى يمكن ان يبقى (مرجعية حقيقية) لدخول هذا الاسم او ذاك وغربلتها والوقوف على مؤهلاتها وقيمتها الاجتماعية واثرها في مسيرة التنمية حتى يبقى النادي مؤسسة اجتماعية ورياضية عالية الهدف والقيمة وتؤدي رسالتها للشباب الطموح بطريقة موثوقة ومعتبرة.