تعقد مدينة الملكعبد العزيز الطبية في الحرس الوطني للسنة الثالثة على التوالي ندوة لبحث نتائج المؤتمر العالمي لسرطان الثدي بالرياض يومي 17و18 من شهر يناير من العام الحالي 2009م بمشاركة عدد من الاطباء المحليين والعالميين ، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر تكساس سان انطونيو لسرطان الثدي وشركة روش العالمية للادوية . واكدت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة ام الخير رئيسة قسم اورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني ان الندوة ستلقي الضوء على ما قدم من جمعية الرابطة الامريكية لبحوث السرطان ومركز الابحاث بتكساس في المؤتمر العالمي الواحد والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس سان انطونيو في الولاياتالمتحدةالامريكية. والذي تم من خلاله تسليط الضوء على اخر مستجدات مكافحة سرطان الثدي. واضافت : كما ستلقي الضوء على مجموعة كاملة من بحوث السرطان المهتمة في العلاجات الكيميائية والهرمونية والمناعية بهدف تيسير الانقال السريع للمعارف الجديدة وتحسين الرعاية لمرضى السرطان بالاضافة الى عرض عدد من اوراق العمل التي عملت في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدة بأن هذه الندوة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية cme بواقع 14 ساعة. وأبانت "على هامش المؤتمر سيكون هناك اجتماع لممثلي دول منطقة الشرق الاوسط بهدف وضع اسس ثابتة يتم من خلالها توحيد علاج مراحل السرطان في جميع هذه المناطق. الجدير بالذكر بأن اهمية المشاركة في هذا المؤتمر العالمي تزداد كون احصائات السجل الوطني السعودي للاورام تفيد بأن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة السرطانات التي تصيب النساء في السعودية مقارنة بالسرطانات الاخرى، حيث يبلغ المعدل العمري للاصابة 45 عاما . ويشار الى ان نسبة الاصابة بهذه الاورام تزداد في السيدات اللاتي لم يرضعن او يحملن الى جانب الاقارب الذين يصابون بهذا المرض لا سيما اقارب الدرجة الاولى كالام والاخت في حين تزداد النسبة لدى السيدات اللاتي يتعاطين هورمونات تعويضية بعد سن الياس. ومن الواضح بأن خطورة هذه الاورام تكمن في تأخر تشخصيها بعد بلوغها المرحلة الثالثة، حيث ان الكثير من السعوديات المصابات بسرطان الثدي يكتشفن اصابتهن بالمرض وهو في المرحلة الثالثة .