بدأت قوات الجيش الإسرائيلي عملية توغل في قطاع غزة، حيث دخل رتل من المركبات العسكرية الإسرائيلية تساندها الطائرات المروحية شمالي القطاع . وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في تصريحات صحافية إن "مهمة الجيش الإسرائيلية من خلال الاجتياح هو الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين وأن حماس ستتلقى ضربة قوية والرسالة ستصل"، مؤكدا توقع القادة العسكريين "بحدوث خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية" التي اجتاحت غزة. ورفض أفيخاي أدرعي الإدلاء بأي تفاصيل حول العملية العسكرية الإسرائيلية وكان الرقيب العسكري الإسرائيلي قد أصدر أمرا بحظر نشر أي معلومات حول العملية البرية. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الهدف من التوغل هو السيطرة على المناطق التي يطلق منها مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. وقال شهود عيان إن القوات الاسرائيلية دخلت شمال القطاع انطلاقا من أربع نقاط منفصلة، فيما قال شاهد عيان يقيم في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع إن القوات الاسرائيلية تخطت الحدود تحت جنح الظلام. من جانبها وجهت حركة حماس بيانا للشعب الفلسطيني تلاه اسماعيل رضوان القيادى فى الحركة، دعا فيه المواطنين إلى الحصول على المعلومات من قيادة الحركة. وأشاد رضوان بما سماه "صمود وبسالة" عناصر الحركة الذين يواجهون الجنود الإسرائيليين. ونسبت وكالة رويترز للأنباء إلى محمد نزال القيادي في حماس أن مقاتلي الحركة تمكنوا من قتل بعض الجنود الإسرائيليين شرقي قطاع غزة. من ناحيته قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إن حماس لم تترك خيارا لاسرائيل سوى القيام بهجوم بري على غزة. كما قال باراك إن إسرائيل مستعدة لأي تطور على الجبهة اللبنانية، في تحذير مبطن لحزب الله. في هذه الأثناء قال المكتب الصحفي للأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة خاصة خلال ساعات لبحث تطورات الوضع في غزة.