النصر عنوان لرواية رائعة وجميلة في سماء الكرة السعودية , عندما تقلب صفحات هذه الرواية , تجد أشياء رائعة ومميزة , مع كل صفحة نقوم بقراءتها وتأملها نجد أن هذا الفريق مختلف ومميز ومثير بكل تفاصيله .نبدأ بالصفحات الأولى نجد هذا الفريق يبدأ رحلة الكفاح بتكاتف المحبين له , الذين اختاروا أسم النصر كرمز للنصر الدائم ومن أجل أن يكون هو الهدف الدائم لهذا النادي تحقيق البطولات و الانجازات . نستمر بالقراءة ونجد أن هذا الفريق يقترب منه رجل محب , بدأ مع النصر وكأن هذا النصر أحد إخوته , كبر هذا الرجل وبدأ يحقق مع هذا الفريق الانتصارات , كبر وكبر وأصبح النصر أحد أبنائه , بل أبنه المدلل . رئيس النصر الراحل عبدالرحمن بن سعود رحمه الله , كان مع النصر وظل معه وساهم بشكل كبير بأن يكون هذا النادي من أعرق و أجمل الأندية بالكرة السعودية , وكيف لا يكون كذلك وقد ساهم بظهور اللاعب الأسطوري ماجد عبدالله ومحسين الجمعان و فهد الهريفي و يوسف خميس وسالم مروان وغيرهم من الذين كانوا مع رمز النصر عبدالرحمن بن سعود يقاتلون من أجل أن يكون النصر حاضر بالبطولات بشكل دائم . ولازلنا مستمرين بالقراءة ولكن نحن الآن مع الفصل المبكي في تاريخ النصر في هذه الرواية : فالنصر وفي ظل عز توهجه يفقد رمزه عبدالرحمن بن سعود ويفقد محبه الأول الذي برحيله عانى النصر كثيراً وابتعد عن البطولات وحتى عن المنافسة , رحل رمز النصر و الذي كان منذُ وقت طويل يتكلم عن النصر بأمور كثيرة , وكان يوجه رسائل يحتاجها في ذلك الوقت ولكن لم يخطر في بال النصراويين أن تلك الرسالة ستستمر وهي عبارة كان يقولها الرمز بكل وقت , عندما كان يقول : النصر بمن حضر وتلك العبارة كانت هي الشعار التي بدأ النصراويون العمل عليها هذا الموسم , بداية برئيس النادي ومعه إدارته والجهاز الفني و اللاعبين , الذين يقدمون هذا الموسم , موسما استثنائيا ومميزا , فما يقدمه النصر منذ بداية الدوري يستحق أن نتأمله , وأن ندرك أن من يعمل ويجتهد سيحقق ما يريد , والنصر هذا الموسم بمن حضر , فهاهو ورغم تخاذل أجانبه البرازيليين يظهر بشكل مميز ومستوى رائع ويحقق الانتصارات . هانحن نقرأ ونتصفح هذه الرواية التي عنوانها النصر ومعه نقرأ صفحات رائعة , قدمت لكم قراءة مختصرة , ولكن هناك صفحات في هذا الرواية تستحق أن تقرأ أيضا .