بدأت أحلام جماهير الفتح أو النموذجي كما يحلو لمحبيه تسميته تكبر عقب العروض المميزة والمستويات الرائعة التي قدمها خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها الفوز على فريق الرائد هناك في بريدة بثلاثية جعلته يتمسك بمركز الصدارة بعيدا عن أقرب منافسيه (الهلال) وبات حلم التتويج بذهب دوري زين السعودي للمحترفين يجول بخواطر وأذهان تلك الجماهير العاشقة والمتعطشة والتي تأمل أن يتحقق ذلك الحلم ويسكن الفرح حدود النادي النموذجي لأول مرة في تاريخ منطقة الأحساء لتكسر احتكار الذهب والبطولات طوال السنوات الماضية الذي تنقل فيها الذهب ما بين جدة والرياض. مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"التويتر" وكذلك الموقع الرسمي للنادي النموذجي تفاعلت مع إبداعات نجوم الفتح ومع تلك الروح وذلك العنوان الذي قدمه أبناء هذه المدرسة النموذجية مؤكدين أن ذلك تأكيد على أن المادة ليست أساس كل نجاح كون هناك أندية قدمت الملايين وصرفت الكثير حتى يظهر فريقها بصورة مميزة في المنافسات المحلية الا أن بعض تلك الأندية لا تزال تقبع في متوسط ترتيب أندية الدوري والبعض الآخر يصارع من أجل البقاء على أقل تقدير حتى يظهر خلال الموسم القادم من جديد.السعادة التي تتملك جماهير الفتح من خلال آرائهم في تلك المواقع هو أن النموذجي سيدون بأحرف من ذهب تواجده التاريخي في محفل دوري أبطال آسيا 2014م في تحول تاريخي وهام للنادي وللمنطقة مؤكدين أنه سيكون موعدا جميلا وحضور لن ينساه عشاق ومحبو النادي كون التواجد في تظاهرة قارية وكبيرة مثل دوري أبطال آسيا بمثابة محطة جميلة وعنوان سوف يسكن ملفات وصفحات تاريخ هذه البطولة الآسيوية وسوف يوسع تاريخ النادي عبر محيط قارة آسيا الا أن أكثر ما يقلق تلك الجماهير هو أن تتوزع تلك المواهب خلال الفترة القادمة والتي قدمها نادي الفتح للكرة السعودية كون المادة باتت المطلب الأول لأي محترف في عالم كرة القدم وهناك أسماء يحتفظ بها فريق الفتح لا تزال أعين الأندية الأخرى تلاحقها منذ فترة خصوصا عقب التميز الذي قدمه هؤلاء النجوم طوال الموسمين الماضيين وتبقى رواية من يرحل ومن يكمل مع الفريق أكثر ما يُشغل عشاق النادي النموذجي .