لم يرحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله عن الدنيا بعد أربعين عاما في رئاسة نادي النصر الا بعد أن وضع للنصر اساسا متينا على المستوى الاداري فالكيان أولا وثانيا وثالثا ثم يأتي البقية بعده بمراحل سواء كان لاعبين أو اداريين أو مدربين أو أيا كان ولعل عباراة الشهيرة ( النصر بمن حضر ) والتي أطلقها رحمه الله قبل أحد لقاءات الهلال من عدة مواسم وباتت منهجا تسير عليه كل الادارات بعد رحيله ظهرت أمس قبل الديربي وكأننا بالزمن يعيد نفسه فما فعلته ادارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي ليلة مباراتهم أمس أمام الهلال برفضها مشاركة اللاعبين البرازيليين باستوس والتون وايفرتون والذي حاولوا لي ذراع الادارة ومساومتهم باستلام مستحقاتهم مقابل مشاركتهم في اللقاء وهو ماتم رفضه اداريا وفنيا وحتى من زملائهم اللاعبين لتنتصر الصرامة الادارية ويفوز النصر ويتصدر وبلا اجانب ولا للي الذراع .