منذ أن تولى رئاسة نادي النصر قبل أكثر من أربع سنوات وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي يبذل الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير النصراوية العاشقة لهذا الكيان إلا أن الحظ والتوفيق جانبا هذا النادي، وتحديدا الفريق الأول لكرة القدم مع أنه اقترب كثيرا في الموسم الماضي من منصات التتويج ومنها بطولة كاس ولي العهد التي خسر النهائي من أمام الهلال بركلات الترجيح وكذا خروجه من التمثيل الآسيوي هذا الموسم لحصول الاتحاد على كأس الملك، وبنهاية الموسم الماضي بدأت الإدارة النصراوية في إعداد العدة لأن يكون هذا الموسم هو موسم الحصاد للنصر، وهذا ما يجعلنا عبر صفحات المدينة نقلب في استعداد نادي النصر للموسم القريب المقبل. دراسة بتمعن كانت أولى خطوات النصر في الاستعداد لهذا الموسم القيام بدراسة حال الفريق خلال السنوات الماضية بشكل عام والموسم الماضي بشكل خاص تدعمها الخبرة المكتسبة للأمير فيصل بن تركي وكان من أبرز ملامح تلك الدراسة التي تمت بتمعن وروية تحديد مكامن الخلل في الفريق ووضع تصور كامل لحال الفريق في الموسم المقبل وبما قد يعترض الفريق من ظروف خارج الحسبان، وكيف يمكن تلافيها بقدر الامكان كما وضعت العديد من الخطط ما كان منها قصير الأمد وما كان منها طويل الأمد، وكل ذلك من أجل نيل بطولة تروي عطش السنين العجاف التي مر بها هذا الكيان. استقرار شامل يتميز النصر بالاستقرار الشامل على المستوى الاداري والذي يقف على رأس الهرم الامير فيصل بن تركي رئيس النادي وكذا المستوى الفني والذي يقوده الأرجواني دانيل كارينو الذي يعرف الفريق من خلال التدريب له في الموسم الماضي وهذا الجانبان اختصر على الفريق النصراوي الشيء الكثير في ظل الالمام التام من الجانبين الاداري والفني بكل متطلبات الفريق في هذا الموسم. بالشهري كانت البداية أولى الصفقات واكبرها كانت مع لاعب وسط الاتفاق يحيى الشهري والتي تعد أكبر صفقة حتى الآن حيث وصلت قيمة الصفقة لثلاثة عشر مليون ريال في الموسم وكان نهاية الموسم الماضي قد شهد انتقال لاعب وسط الاتحاد محمد نور وقبل أيام تم ضم لاعب الاهلي عبدالرحيم الجيزاوي عموما النصر دعم صفوفه منذ الموسم الماضي وحتى الآن بالعديد من النجوم المحليين فبالإضافة لما سبق هناك الراهب وعبدالغني وعبده عطيف والسهلاوي وربيع السفياني إلى جانب لاعبي النصر السابقين. نعم للبرازيليين وضعت إدارة النصر معاناتها في خط المقدمة بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين برازيليين في خط المقدمة باستوس من الموسم الماضي والتون وايفرتون هذا الموسم إلى جانب المدافع البحريني محمد حسين الذي تعاقدت معه إدارة النصر من الموسم الماضي وبهذا انحصر أجانب النصر في خطي المقدمة بالثلاثي البرازيل وخط الدفاع فيما يقود خط الوسط طاقم سعودي بقيادة نور والشهري والجيزاوي والبقية الباقية. بداية بتفاؤل جاءت بداية التدريبات بعد عودة الفريق من إجازته لتحمل الكثير من الأمل والتفاؤل في نفوس اللاعبين وكانت بداية الاعداد على ملعب الامير عبدالرحمن بن سعود بالنادي والتي شملت الفحوصات الطبية ورفع معدل اللياقة البدنية ومن ثم رفع معدل الانسجام من خلال بعض المباريات الودية التي لعبها الفريق في الرياض وان كانت الاصابات قد اقلقت مضاجع النصراويين في البداية كما حدث لالتون وايفرتون ولكن طبيعي أن يحدث ذلك في البداية ولا سيما أن مرحلة الاعداد كافية لتعديل كل ما قد يعترض الفريق ومنها الاصابات. إلى الإمارات في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك غادرت بعثة النصر الرياض متجهة إلى الإمارات حيث المشاركة في دورة بني ياس الاماراتية مع عدد من الفرق الخليجية والتي اراد منها النصر رفع معدل الانسجام بين اللاعبين في ظل منافسات قوية حتى وان كانت بطولة ودية وهذا ما تحقق للنصر في تلك البطولة بغض النظر عن الفوز والخسارة وتحقيق اللقب من عدمه. في تركيا من ضمن برنامج الاعداد للفريق قررت ادارة النصر استكمال الاعداد بمعسكر خارجي في تركيا بعد عيد الفطر المبارك والذي سيلعب خلاله العديد من المباريات الودية قبل العودة للرياض ومن ثم المشاركة في بطولة دوري جميل وسيكون اللقاء الأول للفريق النصراوي في هذه المسابقة مع فريق نجران في الرياض. لاعبو النصر حتى اعداد هذا التقرير اشتملت القائمة النصراوية على اللاعبين الآتية أسماؤهم: الحراس بدر الدعيع - عبدالله الشمري - عبدالله العنزي - متعب عسيري الدفاع إبراهيم الزبيدي - جمعان الدوسري - حسين عبدالغني - خالد الغامدي - شايع شراحيلي - عبدالله مادو - عبدالمحسن العسيري - عمر هوساوي - فهد اليامي - محمد حسين - محمد عيد الوسط أيمن فتيني - إبراهيم غالب - خالد الزيلعي - سعود حمود حسن - عبدالرحيم جيزاوي - عبدالعزيز الذيابي - عبده عطيف - عوض خميس آل فرج - فهد الرشيدي - محمد نور - مصعب العتيبي - يحيى الشهري الهجوم أحمد الجيزاني - إيفرتون راموس - التون رودريجيز - حسن الراهب - رافائيل باستوس - ربيع السفياني - محمد السهلاوي