في إطار استعدادات الفريق النصراوي لمنافسات الموسم القادم وهو الموسم الذي تعتبره جماهير النصر بأنه موسم الحصاد للفريق وموسم البطولات بحول الله وكما رأى الجميع العمل الذي قدمه الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي الأصفر من تعاقدات وتجديد حيث استقر على الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب دانيال كارينيو إضافه إلى الإبقاء على البرازيلي باستوس و البحريني محمد حسين والتعاقد مع المهاجمان البرازيليان إلتون و إيفرتون واللاعبان المحليان محمد نور و يحيى الشهري . وبدورها ( البلاد ) قامت باستطلاع آراء النقاد والمحللين القريبين من البيت النصراوي : في البداية تحدث الناقد والكاتب الرياضي منيف الحربي بقوله : لا شك أن برمجة الموسم المقبل ومصادفة فترة الاستعداد لشهر رمضان بخصوصيته المعروفة جعلت الوقت ضيقاً أمام الأندية لوضع برنامج إعداد متكامل ، وحتى الأندية التي ذهبت في معسكرات خارجية مبكرة نوعاً ما كالشعلة والهلال والشباب ستصطدم عند عودتها بعامل الوقت في الشهر الفضيل وقد تبقى قرابة الشهر على بداية الموسم الجديد ومع ذلك نظرياً تبدو تلك الأندية أفضل نسبياً من أندية النصر والاهلي والاتحاد التي تأخرت كثيراً في وضع بداية استعداد مطمئنة لجماهيرها ، أما عن النصر تحديدا لازال المستوى الحالي للاعبين الجدد مجهولا لذلك الأمر رهن مستوياتهم ورهن تطور مستوى باستوس ليتكامل مع غالب ونور ويحيي في الوسط كما أن هناك عامل مهم هو انتظام المسحقات المالية لأنها ستؤثر كثيرا على تصاعد المستوى والمعنويات للجميع ، هنا تبدو النسب متساوية تقريبا بين اطمئنان الجمهور وتخوفه ، لكن اعتقد أن عقد الرعاية المقبل إذا مأتم إنجازه سيكون عامل إيجابي في تذليل المصاعب وتعزيز المستويات كما اعتقد أن إدارة الأمير فيصل باتت أكثر استيعاباً للظروف وعدم تكرار أخطاء المواسم الماضية مالياً و إدارياً ، وضحيح أن هناك بعض الملاحظات حول خبرة إدارة الكرة وضرورة دعم بعض المراكز المهمة كالحراسة لكن ماذكرته هي العوامل الأهم في عملية استعداد العالمي لموسم يحمل طموحات كبيرة . الكاتب الرياضي محمد شنوان العنزي قال إن الفريق قد استعد مبكراً لمنافسات دوري جميل فمنذ أن خرج من الموسم الماضي بدأ التجهيز للموسم الجديد حيث تعاقد مبكراً مع محترفان برازيليان وهما إيلتون وإيفرتون إضافة إلى الإبقاء على باستوس و محمد حسين والمدرب كارينيو فضلاً عن التعاقد مع يحيى الشهري ، وبهذا يكون النصر قد تدارك الكثير من الأخطاء واعتقد انه اقترب كثيراً من الحصاد ، وهذا يحسب للعمل المتزن والدؤوب والمخلص من الأمير فيصل بن تركي وإدارته ، اعتقد أن النصر في الموسم الجديد يحتاج قليلاً من الحظ ليجني الثمار وأود ان أضيف نقطة أخرى مهمة وهي قرعة الدوري والمواجهات اعتقد أنها مثالية للنصر وهذه نقطة إيجابية أخرى . بينما أشاد الناقد الرياضي عبد الرحمن الفلاج بالعمل المميز الذي قامت به إدارة الأمير فيصل بن تركي لكي يضع فريق النصر في مقدمة الأندية التي سيكون لها شأن في المنافسة على بطولات الموسم الجديد ، ومن الجوانب الأهم في عمل إدارة النصر تدعيم الفريق بلاعبين محليين متميزين مثل يحيى الشهري ومحمد نور وكذلك لاعبين أجانب مثل البرازيليين إي?رتون وإلتون اللذان سيدعمان المقدمة النصراوية التي كانت تعاني من ضعف واضح ، ولا ننسى الاستقرار الفني الذي عمد رئيس النصر إليه لضمان النهج الفني الذي نجح فيه الأورغوياني دانيال كارينيو مع الفريق ووصل به إلى نهائي كأس ولي العهد قبل أن يخسره بضربات الحظ الترجيحية أمام الغريم التقليدي الهلال . وأضاف : الجميل في الأمر أن الأمير فيصل بن تركي استفاد من الاخفاقات السابقة وتغيير آلية العمل بالصورة التي ترسم خارطة الطريق نحو النجاح وجميع الائل تشير لذلك حتى الآن ، والكلمات التي بدأ بها في الاجتماع الذي عقده مع اللاعبين خير دليل على ذلك حيث أكد الرئيس أن هذا الموسم سيكون مختلفاً ان كل المواسم السابقة وليس هناك عذر لأحد من أجل تحقيق منجز وطموح الجماهير النصراوية ، ومن هذا المنطلق يجب أن نجزم أن الأمير فيصل وكارينيو وأفراد الفريق لديهم ما يقدموه هذا الموسم وسيكون مختلف تماما . أحد المتحدثين الإعلامي عايد الرشيدي الذي اشاد بالمجهودات التي قدمها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لتكوين فريق منافس على البطولات وطالب أعضاء الشرف ومحبين النادي بالدعم المادي والمعنوي وأكد أن هذا هو ما ينقص الفريق حالياً بعد توفيق الله مطالباً الأمير فيصل بلم الشمل وتجميع أعضاء الشرف تحت كلمة واحده ، و اعتقد أن الإدارة وفقت في اختيار الرباعي الأجنبي للموسم القادم والتجديد للجهاز الفني و أؤكد على ضرورة دفع الرواتب أولاً بأول فهذا حق اللاعبين وهو الدافع لهم لتقديم مستويات متميزة ولا أنسى الجماهير النصراوية وحضورها الذي يعتبر داعم كبير للفريق واللاعبين وبحول الله إذا اجتمع الجميع على دعم الفريق سيكون النصر على منصات التتويج .