ما أجمل أن نرى علم مملكتنا يرفرف عالياً , وما أجمل أن نعيش كشعب سعودي أوقات مبهجة ومفرحة , وما أجمل أن نشاهد منتخب المملكة العربية السعودية يعود ويقدم نفسه من جديد , ويفرحنا بتأهله لنهائيات كأس آسيا باستراليا 2015 . دائماً هم على الموعد , ودائماً بوقت الشدة , نراهم في كل مرة يحضرون وبقوة وبصوت واحد يقولون : يا منتخبنا نحنُ معك ,و يا لاعبينا نحنُ خلفكم ودائماُ سنقف معكم , ثقتنا بكم كبيرة , عودتمونا على الفرح وستظلون دائماً تفرحونا وترفعون علم وطننا عالياً في السماء . شكراً يا جماهيرنا الرائعة في المنطقة الشرقية ,شكراً لوفائكم ولمشاعركم الصادقة ودعمكم غير المستغرب , كلمة شكراً قليلة في حقكم . صعب جداً أن تتواجد بمنتخب كان يعيش على انتصارات و تحقيق بطولات وانجازات , والأصعب من ذلك أن تخلف مدرب كبير كالهولندي ريكارد , وتقوم بتحمل هذه المسئولية الكبيرة , وتتحمل أخطاء من سبقوك , حضرت للمنتخب وأنت تعلم غضب الجميع , وتعلم أيضاً أنهم لا يلامون بذلك , حضرت للمنتخب وأنت تعلم وكنت تشاهد كيف كان يتعامل الأعلام الرياضي مع ريكارد بقسوة رغم أنه كان يستحق تلك القسوة , حضرت وشاهدت كل شيء في رياضتنا , ورغم ذلك أعلنت التحدي وتحديث الجميع , وقد قدمت لنا أولى ثمرات هذا التحدي : التأهل لنهائيات كأس أسيا باستراليا 2015 . بعد الفوز بأربع مباريات بجدارة واستحقاق , شكراً لك يا سيد لوبيز , ولازلنا ننتظر منك الكثير والكثير لرياضتنا , وخصوصاً أننا الآن سنكون معك وسندعمك بتشجيعنا وقوفنا بجانبك . دورينا هذا العام مختلف ومثير , وربما كان فرصة أن يلهو محبين الأكشن بالدوري وقضاياه هنا وهناك , وهذا الشيء جعل منتخبنا يسير بهدوء ويحقق الانتصارات , ومع كل انتصار لا زال بعض المهبطين يحاول أن يمارس أسقطاته على منتخبنا بطريقة غير مباشرة , رسالتي لهؤلاء : أن تعودوا لصوابكم و أن تعترفوا بأخطائكم , وأن تشجعوا منتخب وطنكم وأن تدعموه , فهو بعيداً عنكم يواصل المسير , نعم هو بحاجتكم في حالة كان وقوفكم معه من الناحية الايجابية وأن يكون ( نقدكم ) بناء , ولكن غير ذلك , فهو ليس بحاجتكم .