اكدت المصورة الصحفية الايرانية السيدة نيوشا توكليان ان المملكة حققت نجاحا باهرا في تنظيم حركة الحجيج وادائهم لنسكهم في سهولة ويسر. واشادت توكليان بخدمات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة ضيوف الرحمن واصفة اياها بالمتطورة والأفضل مقارنة بالسنوات الماضية. وقالت الصحفية الايرانية التي تعمل لوكالة امريكية في حديث ل (البلاد) لقد وصلت الى ارض المملكة بصفتي مصورة صحفية ورأيت كل شيء منظما كما ان التسهيلات اللازمة لاداء مهمتي كانت ميسرة اينما ذهبت ولما اديت الطواف رايت الحجاج يدعون ربّاً واحداً فصورتهم فكان منظرا رائعاً سيبقى في ذاكرتي طوال حياتي. واضافت ان اجتماع الحجيج بهذا العدد الهائل الذي يقدر بحوالى 3 ملايين مسلم من بلدان مختلفة وألوان متعددة يعيشون في ايام الحج كإخوة واخوات يجسد حقيقة الاخوة الاسلامية. وتابعت بقولها: كانت مظلة خدمات الحكومة السعودية تظلل الحجيج حيثما ذهبوا وكان مستواها راقياً وأحسن من السنوات السابقة وذلك دليل على تطورها. وردا على سؤال حول توسعة جسر الجمرات ودورها في التخفيف من الازدحام اثناء الرمي قالت: انا لم احج في السنوات السابقة، وكنت اسمع بأن هناك ازدحاما شديدا وخطرا يواجه الحجاج، ولكن حينما ذهبت للرمي لم اجد صعوبة ولا ازدحاما بل قمت برمي الجمرات بسهولة تامة، فلا شك ان توسعة جسر الجمرات مكنت الحجاج من الرمي من كل الادوار وساهمت في تقليل الازدحام وعلينا ان نشكر المملكة على ذلك. وعن رأيها حول قيام بعض الشباب بأعمال مسيئة للاسلام قالت المصورة الصحفية الايرانية: ارجو من الشباب ان يقوموا بنشر رسالة الاسلام بالحكمة، لأن المسلم يغرس دائما الشجرة الطيبة التي ثمرها السلام والصداقة بين الامم. وفي الختام شكرت السيدة نيوشا توكليان المملكة على تسخير كافة امكاناتها لخدمة الحجيج، كما شكرت وزارة الثقافة والاعلام لاستضافتها الاعلاميين من كل ارجاء العالم لنقل مناسك الحج نقلا حيّاً من عرفات والمشاعر المقدسة واعتبرتها دعوة لصالح الاسلام، لان المسلم وغير المسلم يتعرف على مناسك الحج بمشاهدتها عن طريق القنوات الفضائية في جميع انحاء العالم. يذكر ان السيدة نيوشا كانت من ضمن ضيوف وزارة الثقافة والاعلام في حج هذا العام.