توج المنتخب الفرنسي لقفز الحواجز بالنسخة الاولى من كاس فروسية للامم بعد 4 ايام من المنافسة الحادة بين 18 منتخبا يمثلون القارات الست ، وجاء تتويجه على حساب المنتخب البرازيلي ( ظاهرة البطولة ) والذي يستعد لدورة ريودي جانيرو وبفارق نقطة واحدة للزمن بعد ان سجلت على الفريقين ثماني جزاء للقفز في شوط مثير جدا سلك الفرسان طريقا صعبا للوصول الى منصة التتويج . وحصد الفريق الفرنسي بفرسانه الاربعة باتريك ديلافو ، ايمريك دي بونات ، سيمون ديلسر ، بينابول ليبرافوس كاس البطولة والميداليات الذهبية بزمن قدره 235.95 ثانية ، وحصل الفريق البطل على الكاس وجائزة مالية مقدارها 500 الف يورو فيما حصل الوصيف على مبلغ 300 الف وجاء في المركز الثالث الفريق الايرلندي وحصل على مبلغ 200 الف يورو ، واعتبر النقاد فوز الفريق الفرنسي رسالة ترحيبية للفرق الطامحة في بلوغ نهائيات العاب الفروسية العالمية في نورمندي العام المقبل . وقد عقد الفريق البطل مؤتمرا بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي الاميره هيا بنت الحسين ، ورئيس مجلس امناء الفروسيه الامير فيصل بن عبدالله وعدد من المسؤلين في اللجنة المنظمه الذين اجمعو على ان البطولة اتت لتضيف لرياضية الفروسية تجمعا اخر يفتح الطريق امام كل منتخبات العالم للمشاركة في البطولات الكبرى ، وبينت الامير هيا ان الاتحاد الدولي سيدرس امكانية ان تكون البطولة مؤلة الى الالعاب الاولمبية والعاب الفروسية العالمية بعد التأكد من نجاح البطولة واستمراريتها ، فيما اشار الامير فيصل ان فروسية ستدرس مع الاتحاد الدولي كثير من الافكار المتداولة للتطوير لان الهدف من وجودها هو التطوير واضاف ان الفكرة ليست وليدة اليوم بل قديمه منذ عام 1994 ورات النور بتفاعل الاميرة هيا مؤكدا على ان شعار فروسية يرمز براس الحصان الى القوة وغصن الزيتون الى السلام والحمامة الى تنقل السلام بين الدول. وكان الاميرة هيا والامير فيصل قد ورئيس اللجنة المنظمة بتتويج الفرق الثلاثة وسط مظاهرة بهجة كبيرة وحضور جماهير غير متوقع.