أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عن موعد انطلاق الدورة ال19 لمهرجان دبي للتسوق، وذلك من الثاني من يناير حتى الثاني من فبراير 2014، ليحمل المهرجان الأضخم والأشهر على مستوى العالم والمنطقة في جعبته على مدى 32 يوماً ما هو جديد وشائق من الفعاليات والجوائز التي ينتظرها الجميع بشغف كبير. ويعد مهرجان دبي للتسوق، الذي كانت أول انطلاقة له عام 1996 أحد أهم مهرجانات التسوق على مستوى العالم، والأكثر استمرارية، فقد استقطبت دورة عام 2012 على سبيل المثال 4.36 ملايين زائر، أنفقوا ما يقارب من 14.7 مليار درهم خلال 32 يوماً، ذهبت في معظمها إلى قطاعي الضيافة والتجزئة. ومن المعروف أن دبي كانت السباقة في إطلاق صناعة المهرجانات في المنطقة، وأول من أدرك أهمية هذه الصناعة في دعم الاقتصاد، خصوصاً إذا علمنا أن مهرجان دبي للتسوق استقطب 47 مليون زائر، وضخ في اقتصاد الإمارة 114 مليار درهم بين عامي 1996 و2012، وهو إنجاز لا يضاهيه أي حدث في المنطقة, ويسهم المهرجان في تعزيز الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة إمارة دبي كوجهة رئيسة للسياحة العائلية، ويعتبر شعار المهرجان الدائم «عالم واحد، عائلة واحدة» انعكاساً لجوهر مهرجان دبي للتسوق، والمعيار الأساسي الذي يتم من خلاله اختيار الفعاليات التي يحتضنها الحدث، والتي تكون في مجملها فعاليات عائلية راقية تستقطب العائلات من مختلف الجنسيات. وعلى صعيد آخر تستضيف دبي العرض الإقليمي الأول ل«مايكل جاكسون THE IMMORTAL لسيرك دو سوليه»، كإحدى الفعاليات الرئيسة لمهرجان دبي للتسوق 2014، وضمن جولة عالمية لهذا العرض الذي حقق نجاحاً كبيراً، وحاز إعجاب الملايين حول العالم. وستنطلق العروض الأولى في 30 ديسمبر المقبل، بمركز دبي التجاري العالمي، وتستمر حتى 14 يناير 2014، معززة بذلك من الأجواء الاحتفالية لنهاية العام والدورة 19 من مهرجان دبي للتسوق, وتشكل الجولة العالمية للعرض مزيجاً من العروض البصرية والرقص والموسيقى والخيال، وقد قررت الشركة العودة إلى دبي، نظراً للقدرات الكبيرة التي توفرها المدينة كنقطة استقطاب للسياح الذين يرغبون بالتوجه للشرق الأوسط. جدير بالذكر أن دبي قد شهدت حملة "الصيف.. حتماً دبي"، التي انطلقت في 7 يونيو واستمرت حتى 7 سبتمبر، محققة نجاحاً كبيراً، تمثل في زيادة أعداد زوار دبي خلال "مفاجآت صيف دبي"، و"رمضان في دبي"، و"العيد في دبي"، وموسم العودة إلى المدارس، وانعكاس ذلك إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية, كما ساهمت هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية مفضلة على مدار العام، ولا سيما في فصل الصيف، علاوة على تأصيل مكانتها في صناعة المهرجانات على المستوى العالمي، وهي التي توجت بلقب "أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية في الشرق الأوسط لعامي 2011 و2012"، من الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات.