كلف مجلس الوزراء المصري في اجتماعه أمس وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وفقاً للدستور والقانون. فيما كشفت مصادر مطلعة عن أن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان، الذى انعقد بتركيا خلال الفترة بين 11 و14 يوليو الحالى، لدراسة خطة العمل بعد عزل محمد مرسى، انتهى إلى قرار بالتحالف مع كل قوى التيار الديني فى مصر لمحاولة احداث انقسام في الجيش وتحريض الشعب بمزاعم بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسى يستهدف السلطة وينسق مع إسرائيل بما يخدم أمنها ووجودها. في غضون ذلك طلب الرئيس الامريكي باراك اوباما من عضوين جمهوريين بارزين بمجلس الشيوخ السفر الي مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة بينما يعكف حلفاء القاهرة على دراسة كيفية الرد على الاضطرابات التي يشعلها الاخوان . وفي امريكا ايضا بلغ عدد الأمريكيين المطالبين بإدراج جماعة الإخوان فى قائمة المنظمات الإرهابية أكثر من 120 ألف صوت، على موقع البيت الأبيض. الى ذلك توقع محللون سياسيون انهاء اعتصام رابعة العدوية الذي ينظر اليه المصريون على انه بؤرة تآمر وتحرض وقتل ، وذلك عبر سيناريوهين اولهما المفاوضات ، والآخر اتباع أساليب سلمية فى الفض يتم من خلالها اعتقال عناصر وقيادات الاخوان الذين يحرضون على العنف ضد الدولة والجيش . وأكدوا أنه لا يوجد سيناريو للخروج الآمن للرئيس المعزول مرسى، وانما المحاكمة التى من الممكن أن تصدر حكماً ببراءته أو إدانته.