قالت كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي، عقب لقائها امس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إنه بصحة جيدة ويلقى معاملة حسنة، لكنها لا تعرف في أي مكان بالضبط مكان احتجازه، مشيرة الى ان اللقاء مع مرسي كان "صريحًا ومفتوحًا ودافئًا، وإنه تتوفر لديه وسائل الاطلاع على التليفزيون والجرائد المختلفة"، وذلك دون أن تشير لتفاصيل عن فحوى اللقاء. وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن هدفها من زيارة القاهرة ولقاء مرسي ليس تقديم الحلول، وأن الحلول بيد الأطراف المعنية بالأزمة الجارية في مصر. واستقلت آشتون، في ختام لقاءاتها بالقاهرة مع قوى سياسية في مقدمتها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، طائرة عسكرية من مطار عسكري إلى جهة "غير معلومة" محتجز فيها مرسي ، بحسب ذات مصادر سياسية مصرية رفيعة المستوى. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان مقتضب امس، إن آشتون التقت مرسي لمدة ساعتين بموافقة من السلطات المصرية بعد أن عرضت آشتون صيغة لحل الأزمة الراهنة. وتشمل هذه الصيغة، بحسب مصادر سياسية مصرية رفيعة المستوى، أن تضمن السلطات المصرية لمرسي "الخروج الآمن"، ووقف الملاحقات القضائية، والإفراج عن معتقلي جماعة الإخوان المسلمين، وبقية التيار الإسلامي، مقابل فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر ووقف كافة الأنشطة الاحتجاجية لأنصاره.