img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5_45.gif" alt="في مليونية "لا للإرهاب".. التحرير يستعد بالأغاني.. و"سواتر رملية" في رابعة والنهضة" title="في مليونية "لا للإرهاب".. التحرير يستعد بالأغاني.. و"سواتر رملية" في رابعة والنهضة" width="400" height="223" / واصلت الميادين المصرية منذ صباح أمس الخميس، الاستعداد لمليونية اليوم الجمعة تحت شعار «لا للإرهاب وتفويض وزير الدفاع»، استجابةً لدعوات النزول للميادين التي أطلقها وزير الدفاع المصري النائب الأول لرئيس الوزراء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وجددتها الرئاسة المصرية. فيما شهد ميدان التحرير «أيقونة» الثورة المصرية نشاطًا مكثفًا من المعتصمين بالميدان، حيث تم إقامة عدة منصات بمختلف أطراف الميدان، بالإضافة للمنصة الرئيسة على أسوار الجامعة الأمريكية، بينما انتشرت مكبرات الصوت في الميدان لإذاعة أغنية لأحد مطربي الميدان «فوضناك» في إشارة إلى تفويض الجيش للقضاء على العنف والإرهاب، والذي دعا إليه السيسي في خطابه الأخير، فيما اعتبرته التيارات الإسلامية بأنه دعوة صريحة لفض اعتصامات الإسلاميين في رابعة العدوية والنهضة بالقوة. بينما أعلنت أحزاب وقوى سياسية ثورية وشبابية مشاركتها في مليونية اليوم بالتحرير، وأمام القصر الرئاسي «الاتحادية»، حيث دعت إلى النزول للميادين بهدف التأكيد على تفويض الجيش في استكمال أهداف الثورة. وعلى صعيد المشاركين فى المليونية اليوم، أعلن حزب الوفد في بيان له أمس عن تنظيم مسيرة يقودها رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، تنطلق من مقر الحزب بضاحية الدقي إلى ميدان التحرير، كما أعلن تكتل القوى الثورية أيضًا في بيان النزول إلى الميادين. فيما طالب التيار الشعبي بقيادة صباحي الجماهير المصرية الالتزام بالسلمية في مليونية «لا للإرهاب». من جانبه، أعلن منسق حركة «تمرد» محمد عبدالعزيز أن الجمعة سيكون «ملحمة كبرى في تاريخ الإنسانية، مؤكدًا أن الجيش المصري جيش وطني، وأن كل بيت في مصر له جندي في الجيش». وأكد خلال تصريحات إعلامية مساندة الحركة لدعوة وزير الدفاع للتظاهر تحت شعار «ضد الإرهاب»، مضيفًا أن «الشعب المصري سيلبي الدعوة اليوم الجمعة بأعداد أكثر ممّا تحركت يوم 30 يونيو». كما أعلنت حركة «شباب حماية» تدشينها حملتين تحملان اسمي «تفويض» و»دعم» لمساندة الجيش والشرطة «ضد الإرهاب»، داعية المصريين لإرسال برقية من خلال التلغراف تحمل عبارة واحدة هي «أفوض القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب» يتم إرسال هذه البرقية على وزارة الدفاع من ومن الممكن إرسالها من خلال الهاتف الأرضي وجمع توقيعات المصريين في مختلف أنحاء الجمهورية على استمارات تفويض. بينما، دعا المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع أعضاء الجماعة وأنصارها إلى تظاهرات سلمية لرفض «الانقلاب العسكري»، في إشارة إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وفي رسالة أسبوعية يوجهها كل خميس لأعضاء الجماعة، قال المرشد الذي طلبت النيابة العامة المصرية القبض عليه، ولكنه مختبئ في مكان غير معلوم، إن «الجماهير المصرية الأبية انتزعت حريتها من النظام البائد، وستحافظ على حريتها بنفس السلمية». وأضاف «لا تستكثروا أن تنزلوا لتعلنوا وقفتكم مع الحرية والشرعية ورفض الانقلاب العسكري». إلى ذلك، واصل أنصارالرئيس «المعزول» اعتصامهم للأسبوع الرابع على التوالي فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية من قبل اللجان الشعبية فى رابعة والنهضة، تحسبًا لاقتحام مقرات الاعتصام من قبل العناصر الإجرامية بهدف فض الاعتصام بالقوة، وأقامت اللجان الشعبية «سواتر ومتاريس من العبوات الرملية وسواتر من السيارات المحترقة»، تأمينًا لمكان اعتصاماتهم. وأعلنت «منصات» رابعة والنهضة عن تعديل موعد مليونية «الفرقان» لكسر الانقلاب، والتي مقررًَا لها اليوم الجمعة بالميادين المصرية، وتمت فعالياتها أمس الخميس، تحسبًا لحدوث اشتباكات مع متظاهرين من أنصار العسكر لتزامن تظاهرالطرفين، وفي مناطق قريبة ومتماسة مع بعضها.