منها لشدة زئير الأسود راعها صوت الزئير و أقلق منها المنام فزعت إلي أعالي الجبال لتحتمي بها من ذاك الزئير صمتت عن تغريدها الشادي ولاذت بالصمت الطويل ثم فرت إلي الأفاق الرحبة تنشد الحلم الأخضر والأمن المريح تنشد الحرية الوردية وهبات النسيم عبد الله باقازي