أشاد الشباب السعودي بتحديث الخطة الإستراتيجية ل"جدة" من ضمن مشروع تطوير المخطط الهيكلي للمدينة، حيث عقد الشهر الماضي اجتماع اللجنة التوجيهية الأول لمشروع تحديث إستراتيجية "جدة"، وإعداد المخطط الهيكلي بمشاركة جميع الجهات الحكومية، كما أطلقت الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للتخطيط الإستراتيجي مؤخراً سلسلة ورش عمل للمشروع، بحضور ومشاركة مسئولي إدارة المناطق العشوائية وإدارة الأراضي والممتلكات، وعدد من إدارات الأمانة ذات العلاقة. وتبادل نشطاء "فيس بوك" الآراء عبر الصفحة الرسمية لأمين "جدة" على الموقع د: "هاني أبو راس"، ففي البداية أشاد"Mohammed Harasani" بالمشروع، قائلاً: شيء جميل، ولكن أتمنى الاستعانة بشركات عالمية، ولا تنسوا رصيفاً للمشاة في الشوارع وخطوطاً للدراجات وحدائق وملاعب كرة قدم في كل حي، ومواقف كفاية في كل شارع، وبنية تحتية في كل الأحياء، وجعل الأرصفة مطابقة للمواصفات العالمية. وطالب "وليد المزين" بضرورة النظر في علو الأرصفة، معلقًا: معالي الأمين، الأرصفة الجديدة عالية جداً، وأعتقد أنها سوف تسبب مشاكل ليس للمشاة فقط ولكن في حالة الأزمات، نأمل منكم إعادة النظر في ارتفاع الرصيف، وأما السيارات التي تتجاوزه فهذه مهمة المرور وليس من مهام الأمانة. وتساءل "Alshareef Naif" عن مدى الالتزام بهذه الإستراتيجية في المستقبل، قائلاً: هل أمانة "جدة" سوف تلزم أمناءها في المستقبل بالعمل على هذه الإستراتيجية؟؟ سؤال يحتاج إلى إعادة تفكير. وقال "رأفت عيد": وفقكم الله وسدد خطاكم (الإنارة معالي الأمين) تحتاج اهتمامكم أيضاً. فيما طالب "علي القرشي الزهراني" بوجود شاطئ رملي في "جدة" بدون فلوس وبدون مجاري. وكتب "عبد الله الصائغ": أتمنى لكم التوفيق... وأتمنى مراعاة إيجاد طرق سريعة داخل "جدة" وخارجها غير الموجود؛ لأن الموجود لا يكفي. وكتب "Yousef Alghamdi": من الضروري وجود مراقبين جادين على الشركات التي تقوم بسفلتة الشوارع بعد الحفريات على شكلها غير الطبيعي. وقال "Radwn O Santly": موفق يا معالي الأمين، وأتمنى النظر بعين الاعتبار لمنطقة جنوب غرب "جدة": "الخمرة" و"القوزين"، وضروة توفير الخدمات، وحث رجال الأعمال من أجل استغلال هذه المنطقة لفك التكدس السكاني الحاصل بشمال وغرب "جدة". وأعرب "خالد رباح" عن تقديره للجهود المبذولة للمساهمة في النهوض ب"جدة"، ولكن مع ضرورة الاهتمام ببعض الأمور ومعالجة بعض السلبيات، حيث قال: يا معالي الأمين، جهودكم المخلصة إن شاء الله ستساهم في النهوض ب"جدة"، ولكن هناك بعض الأمور السلبية مثل انتهاك حرمة الأراضي المخصصة لإنشاء حدائق، وذلك بإعطاء الأمانة رخصة بناء أبراج لشركات الاتصالات.