"الحمد لله، بُلغنا من قبل مشروع يسر بفوز أمانة محافظة "جدة" بجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الثانية - فرع المشاركة المجتمعية الإلكترونية"... لم يكن يتوقع أمين محافظة "جدة" الدكتور "هاني أبو راس"، عند ما كتب تلك الكلمات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، أن الشباب السعودي سوف يتسابق لتقديم الشكر لكافة منسوبي أمانة "جدة"، والاعتراف بدورهم في النهوض بالمحافظة، حيث اعتبر الشباب أن الجائزة تشكل اعترافاً بالمجهود الكبير الذي بذلته الأمانة، للقضاء على كافة المشكلات التي عانى منها مواطنو "جدة" خلال السنوات الماضية. بداية قدم الناشط "علي سلامة" الشكر لمسئولي الأمانة، على كل ما بذلوه من جهد توج بهذه الجائزة، وقال: للأمام يا أمانة "جدة"، برعاية معالي الأمين الدكتور"هاني محمد أبو راس"، وبوقفة كل رجالك الشرفاء الطيبين، والله تستحقون كل خير. واعتبر "فهد الحسيني" حصول الأمانة على الجائزة أمراً طبيعياً، وقال: طبيعي أن تحصل أمانة "جدة" على هذه الجائزة، في ظل فتح قنوات للاتصال بين الأمانة والمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الأمانة على شبكة الإنترنت، حيث ساهمت تلك القنوات في تعريف المسئولين بمشاكل المواطنين، والعمل على حلها بشكل سريع وفعال. وقال "Fahmi N. Bokhari" : تستحق أمانة "جدة" الجائزة، تقنياً متقدمة جداً، والتقدم مستمر ولا يتوقف... ألف مبارك. أما الناشط "Mohamed Sayd M" فكتب يقول: فوز أمانة محافظة "جدة" بجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية، في دورتها الثانية، في فرع المشاركة المجتمعية الإلكترونية، هو بمثابة شهادة حق واعتراف بدور الدكتور "هاني أبو راس" - أمين "جدة" - في إحداث حراك تنموي بالمدينة، التي عانت سنوات طويلة من سوء الخدمات وتراكم النفايات. أما "Dafer Alghamdi" فبارك لمنسوبي أمانة "جدة" قائلاً : ألف مبارك معالي الأمين، أنت رجل طموح، والله معك، وفقك الله ورعاك. في حين يرى "حسن محمد"، أن الطفرة التنموية التي شهدتها محافظة "جدة" في الفترة الأخيرة، في مجال البنية التحتية والخدمات، والتحول إلى التعاملات الإلكترونية، جعل من "جدة" الأولى على مستوى المملكة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المدينة كانت قد عانت كثيراً من سوء الخدمات، وكان المواطنون يتطلعون إلى ما تم إنجازه من خدمات، موجهاً الشكر لكافة المسئولين في أمانة "جدة". وقال "رأفت عيد": ألف مبارك معالي الأمين، تستحق كل خير، وهذا يدل على جهودكم الطيبة، رغم أننا نأمل منكم أكثر، وأنتم أهل لذلك.