استكمالاً لجهود أمانة جدة المبذولة لرفع درجة انسيابية الحركة المرورية بالمحاور الرئيسية وامتداداً لمبادرة الأمانة التي نفذت بخصوص إلغاء إشارات تقاطعات شارع المعادي وشارع فلسطين وشارع الحمراء مع طريق الأندلس، أكد أمين جدة الدكتور هاني أبوراس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الأمانة ستبدأ قريباً في تنفيذ حل لتقاطع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية سابقاً) مع طريق الملك.. لافتاً إلى أنه عند انتهاء هذا التحسين المروري ستكون أول نقطة توقف للقادم من مكةالمكرمة في مدينة جدة هي تقاطع شارع صاري مع طريق الملك. وقد رحب النشطاء الاجتماعيون بتلك الجهود الهادفة لتيسير الحركة المرورية في جدة مطالبين باستمرار جهود الأمانة للقضاء على ظاهرة التكدس المروري في جدة تماماً. وتوجهت "Wisam W. Kabli " بالشكر للمسئولين في الأمانة على جهودهم المتواصلة للنهوض بالمدنية وطالبت بوضع خطة للقضاء على المشكلة المرورية من أساسها وليس معاجلة بعض السلبيات فقط وقالت: "نريد حلولاً كاملة وليست أنصاف حلول، بمعنى عندما وجهتم بإلغاء الإشارات في طريق الأندلس كان ذلك نصف الحل, و لكي يكتمل الحل يجب إعادة تخطيط مسارات و أرصفة الشارع بشكل يخفف من الزحام ..فقد لاحظت أن سبب الزحام بعد إلغاء الإشارات هو تداخل المسارات على بعضها البعض بالإضافة إلى استغلال منطقة الرصيف العريض لتعديل منطقة الدوران لتكون على شكل مسارين أو ثلاثة و وضع لوح إرشادية تحدد للسائق الالتزام بأي مسار. بينما اقترح " MarWan Al Khodair" أن يتم تحويل طريق الملك إلى طريق سريع ويتم إلغاء جميع الإشارات فيه، مشيرا إلى أن التكدس على هذا الطريق أصبح كبيرا جدا. وقال "" Mustafa Moawad: طريق الملك في حاجة ماسة إلى معالجة الحالة المرورية فيه إلى نقطة أبحر الجنوبية وبصورة شاملة ... تكدس السيارات في التقاطعات وإشارات المرور أصبح مشكلة وهي في ازدياد مستمر وتمنياتنا بالحل السريع. ودعا "" Alshareef Naif إلى القضاء على الإشغالات في الشوارع لما تسببه من تكدس وحوادث وقال: هناك علاقة بين استعمالات الأراضي وانسيابية الحركة المرورية، أتمنى أن تدرس دراسة جيدة لأنها تُعتبر الحل الجذري لكثير من المشاكل المرورية. وأكدت "Sami Al-Ghamdi" على ضرورة تفعيل مفهوم الإشارة والالتزام بها لدى المواطن وقالت: "لو فعلنا مفهوم إشارة "قف" في شوارعنا لحلت أيضاً العديد من الأزمات, أقترح يعمل لها حملة إعلانية".