كما خطط الفايز سارت الأمور، رغم معارضة الكثير من الاتحاديين على قراره بإبعاد عواجيز الاتحاد، ورغم محاربة أغلب أعضاء الشرف الاتحادي والجماهير، الذين حَكَّموا عاطفتهم، ولم يحكِّموا عقولهم، وإن كان لهم في ذلك بعض العذر.لقد انتصر الفايز رغم وقوفه وحيداً مسانداً لقراره، وداعماً له بكل ما أوتي من قوة، ولحسن حظه أن ثمار قراره بدأت من أول مباراة للاتحاد الجديد، والتي تكللت ببطولة غالية على كل الرياضيين. لقد كان الفايز جريئاً في اتخاذه لمثل هذا القرار، وكان مستعداً لتحمل تبعات ونتائج هذا القرار مهما كانت، ولأن الفايز إداري ناجح انتظر الوقت المناسب لتنفيذ قراره، وانتصر وخسر المعارضون. ألف مبروك للاتحاديين أعضاء شرف وجماهير على هذا الرئيس الأكثر من رائع والشجاع والجريء في اتخاذ قراراته، فقد كان على قدر المسئولية الملقاة على عاتقه، وليفرح الاتحاديون على عودة ناديهم لمنصات التتويج. علماً بأني يوم 20 /2/ 1433ه كتبت موضوعاً بعنوان (تغيير جلد النمر الاتحادي) في نفس العامود هذا، طالبت الإدارة الاتحادية باستبعاد مجموعة اللاعبين كبار السن، والاعتماد على شباب النادي أمثال عمر ومعن خضري ويحي دغريري ومحمد أبو سبعان وهتان باهبري وعلى الزبيدي، وشاءت الظروف أن يتم التغيير هذا الموسم، والمهم أنه حصل التغيير وعاد الاتحاد إلى البطولات بشبابه. مبروك للاتحاد أغلى بطولات الموسم بفريق شاب من أبنائه. للتواصل تويتر : Aboturki1381@