يسدل الليلة الستار على "الجائزة الوطنية للإعلاميين" بتكريم الفائزين بجوائزها في الإذاعة والصحافة والتلفزيون في نسختها الأولى، وسط حفل ضخم يقام في فندق بارك حياة بمحافظة جدة، يحضره أكثر من 600 إعلامي وكاتب ومفكر يتقدمهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين على مستوى المملكة والخليج. وأوضح الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة أن الأعمال المتميزة ستكرم اليوم وسط احتفاء وسائل الإعلام بذلك الإبداع والتميز، مشيراً إلى أن القادم أفضل في مستقبل الجائزة للإعلاميين، وأضاف:"سيكرم اليوم أبرز الإعلاميين على مستوى المملكة بفضل أعمالهم الإبداعية والتي حصلت أعلى الدرجات من لجنة التحكيم، ولكن الجائزة في سنواتها المقبلة ستفتح الباب أمام الكثير من المبدعين من خلال فروع جديدة للجائزة". واستعدت إدارة الجائزة للحفل منذ تدشينها؛ لحرصها على أن تكون مختلفة في ختامها كما كانت منذ انطلاقها، وتكريمها لرواد الإعلام السعودي. وأكد مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد علي السمحان أن الحفل الختامي للجائزة سيكون مختلفاً عن كل المناسبات الإعلامية التي أقيمت سابقاً، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة ستقدم العديد من المفاجآت خلال حفل الختام، كما بين أن فطيس بقنة سيكون مخرجاً للحفل. وأضاف:"استعنا بالخبرات الإعلامية في جميع وسائل الإعلام في المملكة، واستفدنا من طلاب وطالبات كليات الإعلام في جامعتي الملك عبد العزيز والعلوم والتكنولوجيا، لنقدم حفلاً يكون متميزاً ينال رضا واستحسان الجميع"، وبين أن الجائزة اهتمت بجانبين منذ انطلاقها، بقوله :"أولاً سعينا لإشراك الإعلاميين من أصحاب الخبرة الطويلة، والمبتدئين في المجال من خلال تهيئتهم في دورات تدريبية، وثانياً:من خلال مجموعة من الشباب والشابات الذين ساهموا في تحمل مسؤولية العمل والذين سنشاهدهم مستقبلاً بذلك الطموح الذي يحملونه، ككفاءات وطنية تحمل هم إضافة الكثير لمستقبل الإعلام السعودي". وقال السمحان عن تكريم الفائزين:"انطلقت الجائزة من رحم الحاجة في الإعلام السعودي أن يكون هناك جائزة تقدر وتحفز وتشجع وتكرم الإعلاميين في شتى المجالات على الرغم من الصعوبات والمعوقات في فترة تأسيس الجائزة إلا أن أي عمل ناجح يحتاج للمثابرة والنفس الطويل، ولا نصف تلك المعوقات بالإدارية ولكن هي مجرد معوقات في كيفية شكل هذا العام في بدايته، ولكن استطعنا التغلب على تلك الصعاب والوصول اليوم للحفل الختامي وتقديمه بالصورة التي نريد للجميع بعد استعداد دام أكثر من ثلاثة أعوام" ،مؤكداً على أن الحفل سيكون مختلفاً فسيقدم عمل مسرحي وكذلك حفل للتتويج وللعرض وحفل ثالث للعشاء متمنياً أن يسعد الحفل جميع الحاضرين، بقوله:"أردنا رسم الابتسامة على كل الإعلاميين من خلال هذا العمل الخاص والمتميز، فقدمناه بشكل تراثي يعود بنا للماضي من خلال استقبال الضيوف إلى جانب العديد من المفاجآت التي ستدهش الجميع". وبين أن الجائزة أخذت على عاتقها تكريم الرواد والذين لهم بصمة في تطوير مسيرة الإعلام السعودي في كافة وسائله. وكشف مدير الجائزة عن أن الحملة الإعلانية كلفت أكثر من 4 ملايين ريال، كما حققت الجائزة شراكات مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، وقدم شكره لكافة الجهات التي ساهمت في الجائزة كالجهات الحكومية والخاصة التي قدمت كل الإمكانيات لإدارة الجائزة.