وقف رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة الوطنية للإعلاميين عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع على آخر الاستعدادات للحفل الختامي للجائزة التي ترعاها "سبق" إلكترونياً في نسختها الأولى، وسيقام الحفل غداً في فندق بارك حياة بمحافظة جدة، واطلع الهزاع على آخر الترتيبات لفقرات الحفل، وتابع سير العمل مع المشرفين ميدانياً. وعبر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع عن سعادته بالجهود الكبيرة المبذولة من فريق العمل، وقال: "أشعر بالسعادة عندما أجد شباب وبنات الوطن يقفون خلف هذا العمل الوطني، مقدمين كل ما لديهم من الخبرات والقدرات في سبيل إنجاح الجائزة التي تخدم الوطن والإعلاميين"، وأضاف: "اسعوا إلى تقديم الأفضل من خلال إثبات قدرتكم على إدارة وتقديم الأفضل لديكم في الجائزة، ونحن كافة نقدم خدمة من خلال الجائزة في تكريم العاملين في المجال الإعلامي، وأنا سعيد بلقائكم اليوم". واعتبر أن بادرة تكريم رواد الإعلام تأتي من على رأس أبرز الإيجابيات التي تقدمها لنا الجائزة، مؤكداً على أن هذا التكريم له الأثر الكبير في قلوب الذين قدموا للوطن والمجال الإعلامي في كافة وسائله. وأكد مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد علي السمحان أن الحفل الختامي للجائزة سيكون مختلفاً عن كل المناسبات الإعلامية التي أقيمت سابقاً، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة ستقدم العديد من المفاجآت خلال حفل الختام، كما بين أن فطيس بقنة سيكون مخرجاً للحفل. وأضاف:"استعنا بالخبرات الإعلامية في جميع وسائل الإعلام في المملكة، واستفدنا من طلاب وطالبات كليات الإعلام في جامعتي الملك عبدالعزيز والعلوم والتكنولوجيا، لنقدم حفلاً يكون متميزاً ينال رضا واستحسان الجميع"، وبين أن الجائزة اهتمت بجانبين منذ انطلاقها، بقوله: "سعينا لإشراك الإعلاميين صاحبي الخبرة الطويلة، والمبتدئين في المجال من خلال تهيئتهم في دورات تدريبية، والثاني من خلال مجموعة من الشباب والشابات الذين ساهموا في تحمل مسؤولية العمل والذين سنشاهدهم مستقبلاً بذلك الطموح الذي يحملونه، ككفاءات وطنية تحمل هم إضافة الكثير لمستقبل الإعلام السعودي". وقال السمحان عن تكريم الفائزين:"انطلقت الجائزة من رحم الحاجة في الإعلام السعودي أن يكون هناك جائزة تقدر وتحفز وتشجع وتكرم الإعلاميين في شتى المجالات على الرغم من الصعوبات والمعوقات في فترة تأسيس الجائزة إلا أن أي عمل ناجح يحتاج للمثابرة والنفس الطويل، ولا نصف تلك المعوقات بالإدارية ولكن هي مجرد معوقات في كيفية شكل هذا العام في بدايته، ولكن استطعنا التغلب على تلك الصعاب والوصول اليوم للحفل الختامي وتقديمه بالصورة التي نريد للجميع بعد استعداد دام أكثر من ثلاثة أعوام"، ويؤكد على أن الحفل سيكون مختلفاً فسيقدم عملاً مسرحياً أثناءه، وكذلك سيكون هناك حفل للتتويج وللعرض وحفل ثالث للعشاء. متمنياً أن يسعد الحفل جميع الحاضرين، بقوله: "أردنا رسم الابتسامة على كل الإعلاميين من خلال هذا العمل الخاص والمتميز، فقدمناه بشكل تراثي يعود بنا للماضي من خلال استقبال الضيوف إلى جانب العديد من المفاجآت التي ستدهش الجميع". وبين أن الجائزة أخذت على عاتقها تكريم الرواد والذين لهم بصمة في تطوير مسيرة الإعلام السعودي في كافة وسائله. وكشف مدير الجائزة أن الحملة الإعلانية كلفت أكثر من 4 ملايين ريال، كما حققت الجائزة شراكات مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، وقدم شكره لكافة الجهات التي ساهمت في الجائزة كالجهات الحكومية والخاصة التي قدمت كل الإمكانيات لإدارة الجائزة. ومن المنتظر أن يقام الحفل الضخم غداً الخميس وسيحضره أكثر من 600 إعلامي وكاتب ومفكر يتقدمهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين على مستوى المملكة والخليج.