أعلنت الجائزة الوطنية للإعلاميين الأولى من نوعها على مستوى المملكة لتكريم وتحفيز العاملين في قطاع الإعلام بوسائله المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة المخرج السعودي المعروف فطيس بقنة مخرجاً رسمياً لحفل تكريم الفائزين الذي سيشهد حضور أكثر من 600 إعلامي وكاتب ومفكر يتقدمهم عدد من الوزراء وكبار رجالات الفكر والأدب والإعلام والمقرر إقامته يوم الخميس 6 رجب المقبل بفندق بارك حياة بمحافظة جدة في حين ارتأت لجنة التحكيم عدم الإفصاح عن الفائزين حيث سيتم وضع أسمائهم في ملفات مغلقة تماماً لضمان السرية ولا يتم الكشف عنها إلا خلال الإعلان الرسمي. وأخضعت الجائزة أكثر من 800 عمل للتحكيم في مختلف وسائل الإعلام من خلال نخبة من المتخصصين في الحقل الإعلامي لافتاً إلى أن هذه الأعمال متنوعة بين الخبر والتقرير والحوار والعمل التلفزيوني والإذاعي والصور الفوتوغرافية والرسم الكريكاتيري ومواضيع الصحف الإلكترونية من داخل المملكة مما يؤكد أن هذه الفكرة الرائدة بمنح الجائزة تنبثق من شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام المبدعين في هذا القطاع أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع. وأكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة، عبدالرحمن بن عبد العزيز الهزاع أن هناك تنظيم مفعل لإطلاق الحملة الإعلانية لأكبر حدث إعلامي في المملكة تسبق حفل تتويج الفائزين بها وتشمل الصحف الورقية والشاشات الإلكترونية والإعلانات التلفزيونية وسيتم الإعلان أيضاً إعلان الرعي الرسمي للحفل قريباً بعد اخذ الموافقات حيال ذلك. من جانبه أكد رئيس لجنة التحكيم بالجائزة محمد بن معروف الشيباني أنه لا يوجد خاسر في الجائزة فهي من نصيب أي إعلامي والأعمال المرشحة ما هي إلا خلاصة تجارب ومجهودات مهنية تقيدت برؤية الجائزة التي تنبثق من الريادة والإبداع في صناعة الإعلام بمجالاته المتعددة المرئية والمسموعة والإلكترونية والالتزام بمعايير الجودة الإعلامية المحلية والمقاييس العالية لنشر الخبر الصادق وبث الرسالة الإعلامية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن من خل الصناعة الوسائل الناقلة للخبر بأفضل المواصفات والجودة وبأحدث التقنيات وفق القيم المتمثلة في المصداقية والالتزام والإبداع في هذه الصناعة التي لا تختلف عن الصناعات المتطورة الأخرى التي تدرج ضمن النهضة التنموية للمملكة . بدوره، أبرز عضو الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة خلف بن أحمد عاشور ما وفرته المملكة من مجهودات ورعاية للمجتمع الإعلامي مما مكنهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية وانطلاق لا حدود له في الإبداع ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم المادية والفكرية فإن الجائزة تعتبر بيئة قادرة على تحقيق التفوق ويبقى الحافز دائماً هو المحرك للإبداع والتميز. وأكد أن المستقبل كفيل بأن يظهر مثل هذه القدرات الواعدة التي تجيد فن تقديم الرسالة الإعلامية بكل حقائقها وأبعادها