تصوير - خالد الرشيد : أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس (السبت) أول جائزة نوعية لتعزيز روح التنافس الشريف بين (70) لجنة قطاعية تعمل على خدمة مختلف القطاعات والنشاطات التجارية والصناعية عبر أكثر من (1000) عضو يعملون على تلمس احتياجات أصحاب الأعمال وحل المعوقات التي تواجههم، حيث ستمنح الجائزة للجنة الأكثر انتاجاً وانجازاً خلال الدورة العشرين لمجلس الإدارة التي تنتهي آخر عام 2013م الجاري.وأكد بسام بن جميل أخضر عضو مجلس إدارة غرفة جدة خلال الاجتماع السنوي الأول للجان القطاعية الذي جرى ظهر أمس (السبت) بمشاركة الأمين العام عدنان بن حسين مندوره وما يقارب من (300) صاحب عمل يمثلون رؤساء وأعضاء لجان الغرفة، أن مجلس الإدارة استلهم قراراته خلال السنوات الأربع الماضية ومنذ انطلاق الدورة العشرين من توصيات وقرارات اللجان التي تمثل جميع النشاطات التجارية والصناعية.وأضاف: عملاً سوياً على مدار (4) سنوات لخدمة قطاع الأعمال في مختلف المجالات، وركز الاجتماع الأول لمجلس الإدارات على ضرورة مساهمة اللجان في قيادة عجلة التنمية والمشاركة بفاعلية في صناعة القرار، وشددنا على أن تكون عملية خدمة المشتركين على رأس أولوياتنا، وتم تجهيز العديد من البرامج الإلكترونية التي تعمل على الاستفادة من توصيات واجتماعات اللجان بما يحقق أعلى استفادة منها، كما صدر قرار مجلس الإدارة باستمرار عمل اللجان حتى وصول مجلس الإدارة الجديد، حرصاً على المصلحة العامة ومن أجل تحقيق الديمومة في خدمة قطاع الأعمال. من جانبه أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندوره أن اللقاء الذي حظي بمشاركة واسعة هدف في المقام الأول إلى تعزيز وتطوير قدرات لجان الغرفة التي تعتبر ذراعها الرئيسي لتلمس احتياجات أصحاب الأعمال، مشيراً أن اللجان القطاعية هي المحرك الرئيسي لكل نشاطات الغرفة وأنها تعمل على تقديم (25) خدمة تشمل برامج التدريب والورش والوفود والتوطين والاجتماعات وغيرها من الأمور التي تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال، مؤكداً على أن هناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة. وعبر الأمين العام عن سعادته بتنفيذ (79%) من التوصيات التي أصدرتها اللجان القطاعية في العام الماضي والتي وصلت إلى (1278) توصية، مشيراً أن يواصلون جهودهم من أجل تحويل عروس البحر الأحمر إلى أهم المدن التجارية والصناعية والسياحية في المنطقة لما تملكه من إمكانات كبيرة حيث تم تنظيم (11) منتدى و(30) ورشة عمل و(17) دورة تدريبية، ساهمت في حراك اقتصادي غير مسبوق وطفرة كبرى ستجني المملكة أثارها في المستقبل القريب. في المقابل .. أشار مساعد الأمين العام لغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي إلى تحقيق نمو غير مسبوق حيث ارتفع عدد المشتركين في نهاية العام المنصرم إلى (64) ألف سجل تجاري، حيث أصدرت اللجان القطاعية (1278) توصية نفذ منها (1010) توصية بنسبة (79%) ومازال التعامل جاري مع (268) توصية، عبر (563) اجتماعاً جرت على مدار العام، مشدداًُ على أن قطاع اللجان يعمل عبر أكثر من (900) مختص وخبير في عضوية اللجان على تحديد المعوقات التي تواجه مختلف النشاطات التجارية والصناعية والخدمية والتعامل مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على حلها والارتقاء بأداء القطاعات من خلال تقديم المنتديات والملتقيات السنوية والندوات وورش العمل والفعاليات المختلفة وتفعيل برامج السعودة والتوطين والاستفادة من برامج التوطين المختلفة لخدمة القطاعات والتنسيق لإجراء الدراسات اللازمة للقطاعات ومسح احتياجات القطاع وتحديد أولويات الخدمات التي يتطلع إليها وتحديد التحديات التي تواجهه وتفعيل تنفيذ التوصيات الناتجة عن الاجتماعات بالتنسيق مع قطاع الأعمال واللجان إلى جانب عقد الاجتماعات الشهرية للجان القطاعية وذلك بالتنسيق مع الإدارات المعنية في ذلك توفير أمناء سر للجان القطاعية لمتابعة سير الاجتماعات وإعداد محاضرها والتنسيق لها وإرسال توصيات الاجتماعات للإدارات المعنية لتنفيذه. ولفت إلى أن اللجان ساهمت في تحقيق انسيابية ومرونة في التعامل بين القطاع الخاص والعام حيث تم تذليل الكثير من المعوقات، وأبرز التوصيات التي جرى تنفيذها والخاصة بالقطاع الصناعي، حيث طالبت اللجنة مراراً بتوسيع رقعة الأرض الصناعية الممهدة لاستيعاب الطلب المتزايد من الصناع في جدة، وبالفعل وجدنا تجاوبا ودعما كبيرا من المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي افتتح المدينة الصناعية الثانية بجدة.